تلخيص قصة قميص الصوف
قصة قميص صوف من أروع القصص التي قدمها الكاتب توفيق يوسف عواد والتي تجسد الصراع الداخلي الذي تشعر بيه الحماة وزوجة الابن وشعور الأم اتجاه ابنها وكان تلخيص قصة قميص الصوف بمثابة خطوة هامة لتسهيل متابعة الأحداث في قصة قميص الصوف الكاملة.
نبذة عن قصة قميص الصوف
قصة قميص الصوف هي أولى المجموعة القصصية قميص صوف التي كتبها الروائي توفيق يوسف عواد التي نشرتها مكتبة لبنان ببيروت عام ١٩٣٨ والتي نالت روجا ونجاحًا كبيرًا، والتي يتيح موقع محيط لك أيها القارئ العزيز أن تتعرف على جميع أحداث القصة بمختصر قصير ولكنه وافي، وذلك خلال السطور القادمة.
قدمت قصة قميص الصوف صورة عن العادات والتقاليد في لبنان في فترة الثلاثينيات والفرق بين حياة الحضر والريف وكذلك الصراع الموجود بين الحماة وزوجة الابن وقد تحولت قصة قميص صوف إلى فيلم مدته ساعة إلا ربع.
وقام بإخراج هذا الفيلم إيلي إلياس من بطولة الممثلين رولا حمادة التي قامت بدور أم أمين، وجيل يوسف الذي قام بدور أمين والممثلة ندى بو فرحات التي قدمت دور أوديت زوجة أمين.
التعريف بكاتب قصة قميص الصوف
كتب قصة قميص الصوف الكاتب والروائي والأديب توفيق يوسف عواد الذي ولد في قرية بحر صاف في جبل لبنان عام ١٩١١، حصل الأديب توفيق يوسف عواد على شهادة البكلوريا في الحقوق من كلية القديس يوسف عام ١٩٢٨ ثم اتجه بعد ذلك للكتابة الصحفية في الصحف المختلفة كصحيفة البرق وصحيفة البيان وصحيفة الراية.
تقلد الكاتب الروائي توفيق يوسف عواد عدة مناصب في السلك الدبلوماسي وله العديد من المؤلفات الأدبية منها “حواحين بيروت” و “الرغيف “و “الصبي الأعرج” و “العذارى” و “قصص” و “السائح والترجمان”، وتوفي توفيق يوسف عواد أثناء حرب لبنان عام ١٩٨٩.
تلخيص قصة قميص الصوف وشخصياتها
جاء تلخيص قصة قميص الصوف ليقدم شخصيات القصة الكاملة على هذا النحو:
- أمين الشاب الريفي الذي عاش يتيم الأب وقامت أمه بتربيته.
- أم أمين وهي الأرملة التي مات عنها زوجها وابنها مازال طفل صغير.
- أوديت زوجة أمين وهي الفتاة التي تربت في المدينة وتزوجت من ابن الريف.
تلخيص قصة قميص الصوف ميثاق الموت
جاء تلخيص قصة قميص الصوف ليحكي عن فتاة لبنانية أحبت رجلا وأرادت أن تتزوجه على غير إرادة والدها الذي عارض تلك الزيجة بشدة، ولكنها أصرت على الزواج منه وتركت أهلها ذاهبة مع من اختاره قلبها ثم تزوجته وأنجبت منه طفلاً أسمته أمين ويشاء الله أن يتوفي والد أمين وهو طفل رضيع لتعيش أم أمين وحيدة تبحث عن زوجها في أرجاء المنزل وذكرياتها مع التي لا تستطيع نسيانها، فقررت ألا تتزوج ثانيةً وقامت برعاية ابنها وتربيته وحيدة دون أهل أو مساعدة من أحد.
تعلقت أم أمين كثيرا به خاصة وأنه يشبه أبيه لدرجة كبيرة، فقد كانت ترى في ابنها صورة طبق الأصل من حبيبها وزوجها المتوفي الأمر الذي جعلها تحب أمين إلى درجة التملك. كافحت أم أمين كثيرًا من أجله وتعبت في تعليمه وتربيته حتى أصبح شابًا ناضجًا يريد الزواج فبدأت تشعر بالخوف من أنه سوف يتزوج بامرأة تأخذه منها.
وبالفعل ذهب أمين ليتزوج فتاته أوديت التي نشأت في المدينة والتي لم تتعود على حياة الريف، كانت فتاة مدللة لا يعجبها العجب تنظر لحماتها بنظرة عدم التقدير، لتبدأ الصراعات تأخذ شكلاً كبيرًا في حياة أمين وأوديت زوجته مع أم أمين كما جاءت في أحداث القصة.
وحتى يتخلص أمين من ذلك الصراع القائم بين أمه وزوجته، قرر أن يذهب أمين مع زوجته أوديت ليعيشا سوياً في المدينة تاركًا أمه وحيدة في بيتها لا يبالي بما تشعر به ولا مقدرًا لما قدمته له وتفانيها وتضحيتها من أجله، قامت أوديت زوجة أمين بالتفرقة بين أمين وأمه وجعلت أم أمين تتحسر على ولدها الذي تركها بحسرتها وحيدة مسكينة تموت كل يوم من شدة شوقها لابنها الوحيد الذي عوضها الله به عن زوجها الحبيب.
القضايا التي تناولتها قصة قميص الصوف
قدم تلخيص قصة قميص الصوف بعض القضايا التي طرحها مؤلفها توفيق يوسف عواد من خلال أحداثها وهي تتمثل في عدة النقاط التالية:
قدم المؤلف صورة للحياة التي تعيشها الأم الأرملة من أجل تربية ابنها الوحيد بمفردها بما يتخلله ذلك من شعور بالوحدة والخوف.
قدم المؤلف القضايا الاجتماعية المتمثلة في الخلافات العائلية والصراع الدائم في المجتمعات العربية بين الحماة ومرات الابن من خلال علاقة أوديت بأم أمين.
وكذلك وضحت أحداث القصة الفروق بين حياة المدينة والريف في المجتمع اللبناني.
إقرأ أيضًا: تلخيص قصة التوت المر وعودة الوعي التونسي
الفيلم المأخوذ عن قصة قميص الصوف
قدم المخرج إيلي إلياس قصة قميص الصوف للكاتب توفيق عواد في فيلم قصير يُعد هو الأول من نوعه للمخرج في مدة لا تتجاوز الخمس وأربعون دقيقة والتي وصفها المخرج إيلي إلياس بأنها القصة التي تولد داخله الحنين للطفولة ونجح إيلي إلياس باختيار الممثلين الذين برعوا في أداء أدوارهم وقدرتهم على توصيل المشاعر المرتبطة بأحداث القصة.
قدمت الممثلة رولا حمادة دور أم أمين التي استطاعت تقمص الشخصية بشكلها الخارجي والداخلي وأداءها العفوي بجانب أجواء الديكور للبيت الكئيب بجدرانه الحزينة الذي استطاع أن يعكس شعورها بالانكسار والوحدة.
قام الممثل جيل يوسف تمثيل دور الأب في شبابه (أبو أمين) ودور الابن (أمين) في الفيلم والذي قال أن قصة قميص الصوف من القصص التي يصعب تمثيلها لما بها من كم مشاعر كبير يصعب توصيله لمشاعر مصورة.
كما قدمت الممثلة ندى فرحات دور الفتاة المدنية المدللة، فهي لا تستطيع أن تحب حماتها ولا تقدير ما مرت به من ظروف أو حياة عاشتها ولكنها نجحت ببراعة في أداء دورها في الفيلم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة محيط ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من محيط ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.