تعد مشكلة استيقاظ الرضيع خلال الليل والبكاء الذي يمتد لساعات أحياناً دون معرفة الأسباب المرتبطة بذلك من أهم المشاكل التي تواجه الأمهات خاصة اللواتي يعشن تجربة الأمومة للمرة الأولى، ولأن الأم لا تعرف كيف تواجه هذه المشكلة والتي تعد متعبة ومرهقة لها، وحيث تكون قد بلغ بها التعب مبلغه، وترغب بالنوم وهي لا تعرف طريقة لكي تعيد الرضيع إلى النوم، بل إنها تقع في أخطاء تقلل من فرص عودته للنوم ثانية.
تقع الأمهات في العديد من الأخطاء أثناء محاولة إعادة الرضيع إلى النوم حين يبكي ليلاً، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك"، وفي حديث خاص بها باستشاري طب الأطفال وحديثي الولادة الدكتور عبد الحي موسى، حيث أشار إلى الأخطاء التي يجب ألا تقع بها الأم عندما يستيقظ رضيعها ليلاً؛ مثل الخروج به من غرفة النوم ومداعبته وملاعبته، وغيرها من الأخطاء والطرق الصحيحة للتعامل مع عدم انتظام النوم الليلي للرضيع في الآتي:
توقفي عن بدء نهارٍ جديدٍ مع مولودك وذلك في منتصف الليل حين يستيقظ باكياً لأن المطلوب منك هو إعادته إلى النوم بسرعة لكي لا تزيد المدة التي يستيقظ فيها، ولاحظي أنه لا يعرف الفرق بين الليل والنهار، ولذلك فعندما يبكي يجب أن تقومي بالخطوات التي تعيده إلى النوم وليس الخطوات التي تزيد من معدل يقظته، فيجب أن تقومي بهزه برفق مع تقليل الإضاءة حوله، ويمكنك أن تغني له بصوت رتيب يبدأ مرتفعاً ثم يخفض بالتدريج، ومع التربيت عليه برفق ويفضل أن تقومي بالتربيت على بطنه بالنقر بأطراف أصابعك لكي يتخلص من الغازات بهذه الطريقة، فقد يكون بكاؤه واستيقاظه بسبب المغص الذي يصيب الرضع، والقيام بالنقر الرتيب غير المؤلم يعد من طرق علاج المغص عند الرضع في الشهور الأولى؛ لأنه سوف يساعده على العودة إلى النوم سريعاً على العكس من الحديث معه وملاعبته ولمس أنفه أو وجنتيه مثلاً.
توقفي عن عادة الخروج بالرضيع من الغرفة الخاصة به سواء كانت غرفتك أو غرفة نومه في محاولة لإعادته إلى النوم، فهذه الطريقة تعد من أخطاء الأمهات عند تنويم الطفل فهي من الطرق الخاطئة التي يصعب من خلالها إعادة الرضيع إلى النوم، بل على العكس فهي تتسبب بالإزعاج لباقي أفراد العائلة، وكما أن خروج الطفل من غرفته خصوصاً في الأجواء الباردة يعرضه للإصابة بالرشح، وذلك بسبب تغيير درجة الحرارة، والأفضل أن يبقى في غرفته مهما بكى ما لم تقرري في الأمسيات الصيفية استخدام الضوضاء البيضاء في تقليل نوبات البكاء التي تصيب الرضع؛ مثل الخروج به في جولة بالسيارة، ففي هذه الحالة يمكن الخروج به والعودة إلى غرفته لكي ينام وليس البقاء به بعيداً عن سريره لكي يظل معتاداً على عادة النوم في السرير منذ عمر مبكر.
*ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
تقع الأمهات في العديد من الأخطاء أثناء محاولة إعادة الرضيع إلى النوم حين يبكي ليلاً، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك"، وفي حديث خاص بها باستشاري طب الأطفال وحديثي الولادة الدكتور عبد الحي موسى، حيث أشار إلى الأخطاء التي يجب ألا تقع بها الأم عندما يستيقظ رضيعها ليلاً؛ مثل الخروج به من غرفة النوم ومداعبته وملاعبته، وغيرها من الأخطاء والطرق الصحيحة للتعامل مع عدم انتظام النوم الليلي للرضيع في الآتي:
إضاءة غرفة النوم
- حاولي الإبقاء على إضاءة غرفة النوم مغلقة تماماً إلا من بصيص بسيط من الضوء؛ حيث يمكنك تصميم نظام الإضاءة الخافتة في الغرفة التي سوف تخصصينها لك وللمولود خصوصاً في الشهور الأولى من عمره؛ لأن قيامك بتشغيل إضاءة غرفة النوم يعني أن يبدأ الرضيع في الحركة والقيام بالحركات التي كان يقوم بها نهاراً، فسوف يتلفت حوله وينظر للأعلى، ويبدأ في الاكتشاف مما يعني أنه لن يعود إلى النوم بسهولة، والحل لذلك هو إبقاء الإضاءة كما هي ولا تشغليها بحيث توحين له بأن الجو العام قد تغير تماماً من حوله.
- ضعي الملابس والغيارات وكل مستلزمات المولود خصوصاً بالقرب منك لكي لا تضيعي الوقت في البحث عنها، ولكي تقومي بتغيير حفاضه بسرعة، وكذلك تغيير الملابس في حال تقيأ، وبالتالي فأنت لا تضطرين لتشغيل الإضاءة الكاملة، وإشاعة جو النهار في الغرفة رغم أن الوقت يكون ليلاً، وقد أخلد الجميع إلى النوم.
مداعبته وملاعبته خلال الليل
توقفي عن بدء نهارٍ جديدٍ مع مولودك وذلك في منتصف الليل حين يستيقظ باكياً لأن المطلوب منك هو إعادته إلى النوم بسرعة لكي لا تزيد المدة التي يستيقظ فيها، ولاحظي أنه لا يعرف الفرق بين الليل والنهار، ولذلك فعندما يبكي يجب أن تقومي بالخطوات التي تعيده إلى النوم وليس الخطوات التي تزيد من معدل يقظته، فيجب أن تقومي بهزه برفق مع تقليل الإضاءة حوله، ويمكنك أن تغني له بصوت رتيب يبدأ مرتفعاً ثم يخفض بالتدريج، ومع التربيت عليه برفق ويفضل أن تقومي بالتربيت على بطنه بالنقر بأطراف أصابعك لكي يتخلص من الغازات بهذه الطريقة، فقد يكون بكاؤه واستيقاظه بسبب المغص الذي يصيب الرضع، والقيام بالنقر الرتيب غير المؤلم يعد من طرق علاج المغص عند الرضع في الشهور الأولى؛ لأنه سوف يساعده على العودة إلى النوم سريعاً على العكس من الحديث معه وملاعبته ولمس أنفه أو وجنتيه مثلاً.
الخروج به من غرفته
توقفي عن عادة الخروج بالرضيع من الغرفة الخاصة به سواء كانت غرفتك أو غرفة نومه في محاولة لإعادته إلى النوم، فهذه الطريقة تعد من أخطاء الأمهات عند تنويم الطفل فهي من الطرق الخاطئة التي يصعب من خلالها إعادة الرضيع إلى النوم، بل على العكس فهي تتسبب بالإزعاج لباقي أفراد العائلة، وكما أن خروج الطفل من غرفته خصوصاً في الأجواء الباردة يعرضه للإصابة بالرشح، وذلك بسبب تغيير درجة الحرارة، والأفضل أن يبقى في غرفته مهما بكى ما لم تقرري في الأمسيات الصيفية استخدام الضوضاء البيضاء في تقليل نوبات البكاء التي تصيب الرضع؛ مثل الخروج به في جولة بالسيارة، ففي هذه الحالة يمكن الخروج به والعودة إلى غرفته لكي ينام وليس البقاء به بعيداً عن سريره لكي يظل معتاداً على عادة النوم في السرير منذ عمر مبكر.
إهمال الرضاعة الليلية
- اعلمي أن السبب في عدم زيادة وزن الطفل في شهوره الأولى هو قيام الأم بالتوقف عن إرضاعه خلال الليل بسبب أنها تشكو من التعب والإرهاق خلال النهار، وتقوم الأم بهذه الحالة بتقديم بدائل أخرى تخدع الرضيع مثل تقديم بعض المشروبات العشبية في القنينة، وقد تقوم بتحليتها بالسكر الصناعي؛ مما يزيد من حدة البكاء لديه، وحيث يتسبب السكر بتراكم الغازات في بطنه.
- اهتمي بتقديم رضعة ليلية متكاملة لرضيعك بحيث لا تضطرين بعدها للاستيقاظ عدة مرات في الليل وإرضاعه، ولكي لا يعتاد الطفل على أن كل مرة يستيقظ فيها يعني أن تلقميه صدرك، ويجب أن تعلمي أن الحليب في الليل يحتوي على نسبة كبيرة من الدهون، ويكون الحليب دسماً لدرجة كافية مما يحقق زيادة ملحوظة في وزن الرضيع مقارنة بالحليب النهاري، حيث لا تعتنين بتناول الطعام وشرب الماء جيداً بسبب انشغالك؟
- واظبي على تقديم وجبة رضاعة ليلية لطفلك، حيث أثبتت الدراسات العلمية أنه خلال فترات الليل يزداد معدل إفراز هرمون الحليب عند الأمهات، وكذلك يقابله زيادة في إفراز هرمون النمو عند الطفل مما يعني تحقيق نمو مطرد للرضيع حسب مؤشرات النمو المتعارفة، كما أن الرضاعة الليلية تساعد على زيادة إدرار حليب الأم خلال النهار وتوقفها عن إرضاع الطفل خلال الليل يعني أن يبدأ حليب الأم بالتناقص تدريجياً.
تغيير الحفاض في كل مرة يستيقظ فيها
- لاحظي أن قيامك بتغيير الحفاض في كل مرة يستيقظ فيها رضيعك خلال الليل يعني أنك سوف تقضين وقتاً قد يصل إلى ساعات في تغيير الحفاض بمعدل أكثر من ثلاث مرات أحياناً، كما أن تغيير الحفاض عدة مرات يعني أن يستيقظ الطفل ويصاب بالتعب والإرهاق، ويستمر في البكاء وقتاً أطول، ولذلك يجب عليك التأكد من أن حفاضه مبلل فعل عن طريق تحسسه من الخارج قبل أن تبدئي بخطوة تغيير الحفاض، ويجب عليك أيضاً تغيير الحفاض قبل أن ينام الطفل للمرة الأولى لكي تتجنبي تغييره أكثر من مرة خلال الليل، فالمهم هو عدم اقتطاع الكثير من الوقت في مهمة متعبة يصعب معها عودة الرضيع إلى النوم.
*ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سيدتى ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سيدتى ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.