فن / ليالينا

الأميرة ليونور تنطلق في رحلة عسكرية وسط تأثر وفخر من والديها

في مشهد مليء بالعواطف، ودعت الملكة ليتيزيا ابنتها الكبرى، الأميرة ليونور، التي تبدأ فصلاً جديداً ومهماً في حياتها، الأميرة البالغة من العمر 19 عاماً بدأت رحلتها العسكرية الطويلة التي تستمر ستة أشهر، حيث تشارك في تدريب بحري على متن السفينة الإسبانية "خوان سيباستيان دي إلكانو".

احتضن هذا الحدث التاريخي في مدينة قادس، حيث تجمع أفراد العائلة الملكية الإسبانية لتكريم هذه اللحظة البارزة في مسيرة الأميرة.

لحظة وداع عاطفية من الملكة ليتيزيا

كانت الملكة ليتيزيا، البالغة من العمر 51 عاماً، في غاية التأثر أثناء وداع ابنتها، والتي ترتدي زيها العسكري الأنيق، نظرت ليتيزيا إلى ليونور، وهي تودعها بعينين مليئتين بالدموع، فيما كانت تلك اللحظات بين الدموع والابتسامات تشهد على العلاقة العميقة بين الأم وابنتها.

وظهرت الملكة ليتيزيا بأناقة لافتة في سترة زرقاء متناسقة مع عصابة رأس ذهبية، بينما كان الملك فيليب السادس يقف بفخر مرتدياً الزي العسكري التقليدي.

بداية جديدة في حياة الأميرة ليونور

رحلة الأميرة ليونور على متن "خوان سيباستيان دي إلكانو" تمثل نقطة تحول كبيرة في حياتها، وفي تاريخ العائلة المالكة الإسبانية، ولية العهد التي بدأت في عام تدريبها العسكري لمدة ثلاث سنوات، تشارك في تدريب يختلف عن مثيلاته في العائلات المالكة الأوروبية الأخرى، مثل الأميرة فيكتوريا من السويد والأميرة إنغريد ألكسندرا من النرويج، إذ إن الرحلة تستمر لمدة ستة أشهر، وتشمل المرور عبر محيطين، وزيارة عشرة موانئ وثماني دول في قارة أمريكا.

شاهدوا الأميرة ليونور تبدأ رحلتها العسكرية ووالديها يودعانها بفخر:

هذا التدريب العسكري جزء من برنامج طويل يتضمن مراحل متعددة لتدريب الأميرة ليونور، مما يساعدها في صقل مهاراتها القيادية والتعرف على متطلبات دورها المستقبلي كقائدة للقوات المسلحة الإسبانية.

من ناحيته، أكد الملك فيليب السادس، الذي كان قد خدم في الجيش الإسباني لعدة سنوات، على أهمية هذه التجربة لأبناء العائلة المالكة، قائلاً: "ستظل هذه التجربة من أفضل ذكريات تدريبك العسكري، كما كانت بالنسبة لي ولجدك"، هذه الكلمات كانت بمثابة إشارة إلى الدور الحيوي الذي يلعبه التدريب العسكري في بناء الشخصية القيادية.

الوداع الملكي: مشاعر مختلطة من الفخر والحزن

على الرغم من أن العائلة المالكة الإسبانية قد شهدت لحظات وداع عديدة من قبل، إلا أن هذا الوداع كان يحمل طابعاً خاصاً؛ نظراً لفترة الغياب الطويلة التي ستستمر خلالها الأميرة ليونور بعيداً عن منزلها.

كانت الملكة ليتيزيا تمسح دموعها، بينما حافظ الملك فيليب على ابتسامته الفخورة، وهو يلوح لابنته التي تبحر نحو مغامرة بحرية جديدة.

العودة إلى التقاليد العسكرية الملكية

يشير الكثيرون إلى أن تدريب الأميرة ليونور ليس مجرد جزء من دراستها العسكرية، بل هو أيضاً خطوة كبيرة نحو تحضيرها لأدوار قيادية في المستقبل، كما أن التزامها بالمشاركة في هذا البرنامج الصارم يعكس التقاليد العريقة للعائلة المالكة الإسبانية التي تحرص على تربية أفرادها وفقاً لأعلى معايير الخدمة العسكرية.

هذا الالتزام يعكس الجدية التي تتبناها العائلة الملكية في تربية أبنائها وتحضيرهم لمهامهم المستقبلية، بما في ذلك دورها في قيادة الجيش الإسباني.

قبل مغادرتها، حضرت الأميرة ليونور الحفل العسكري السنوي "باسكوا ميليتار" في القصر الملكي في مدريد، حيث ظهرت مع والديها في زي عسكري كامل.

في تلك المناسبة، ارتدت الملكة ليتيزيا فستاناً أنيقاً مع معطف من الفرو الأسود، بينما كان الملك فيليب يرتدي زياً عسكرياً كاملاً، لقد كانت تلك اللحظات بمثابة فرصة للاحتفاء بما أنجزته ليونور في بداية رحلتها العسكرية.

وخلال الرحلة الوداعية للأميرة ليونور، ظهر الملك فيليب وزوجته الملكة ليتيزيا وهما في غاية الفخر بابنتهما، وفي لحظة عاطفية، أخذ الملك فيليب صوراً لابنته على هاتفه المحمول، بينما كانت تلوح لهما وهي تنطلق في مغامرتها البحرية.

يمكنكم الاستمتاع بمطالعة صور الألبوم أعلاه، لمشاهدة المزيد من التفاصيل حول رحلة الأميرة ليونور العسكرية، لإعدادها كملكة مستقبلية لإسبانيا....

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا