فن / صحيفة اليوم

مسؤولان أمريكيان يعترفان بالفشل في مواجهة حرائق لوس أنجلوس

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

أعلن مسؤولان في لوس أنجلوس يوم الخميس، أن أكبر حريقين مشتعلين في المدينة الأمريكية الكبيرة لا تزال نسبة احتوائهما (0%) على الرغم من الجهود الضخمة التي تبذلها فرق الإطفاء.

وقالت رئيس خدمات الإطفاء في المدينة كريستين كرولي، إن حريقًا تمدد على مساحة 17 ألف فدان (6900 هكتار) في باسيفيك باليساديس أصبح "أحد أكثر الكوارث الطبيعية تدميرًا في تاريخ لوس أنجلوس".
بينما قال رئيس الإطفاء في منطقة ألتادينا في شمال لوس أنجلوس أنتوني مارونه، إن حريقًا مساحته 10 آلاف فدان في ألتادينا لا تزال نسبة "احتوائه 0% أيضًا.

حملة ضد لصوص المنازل

أكد مسؤولون تنفيذ حملة صارمة ضد لصوص استهدفوا منازل غادرها أصحابها، بعد اضطرار عشرات الآلاف من السكان على الفرار.

جهود ضخمة تبذلها فرق الإطفاء في مواجهة حرائق لوس أنجلوس - ABC News

وقالت المسؤولة في مقاطعة لوس أنجلوس كاثرين بارغر، إنه "في خضم حالة الطوارئ، رأينا جميعًا أفرادًا يستهدفون مجتمعات ضعيفة من خلال سرقة منازل ونهبها"، مشددة على أن سلوكهم هذا "غير مقبول على الإطلاق".
وأضافت بارغر: "أعدكم بأنكم ستحاسبون، عار على أولئك الذين يحتالون على سكاننا خلال هذا الوقت العصيب".
وأشارت إلى أن الشرطة تُسيّر دوريات، وقد أوقفت حتى الآن 20 شخصًا.

مناطق منكوبة

أعلن الرئيس جو اليوم الخميس، أن منطقة الحرائق في ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة، للحرائق المدمرة التي تجتاح الولاية.

حرائق لوس أنجلوس لا تزال خارج السيطرة - forbes

وقالت السكرتيرة الصحفية كارين جان بيير في بيان صحفي إن بايدن: "قرر البقاء في واشنطن لتوجيه الاستجابة الفيدرالية بشكل كامل، وذلك بعد زيارته لرجال الشرطة والإطفاء في لوس أنجلوس وموافقته على إعلان كارثة كبرى في كاليفورنيا".
واطلع الرئيس الأمريكي على تطورات الحرائق التي أجبرت السلطات على اتخاذ تدابير طارئة لمكافحة النيران المنتشرة بفعل الرياح القوية، وتخصيص تمويل فيدرالي لدعم الإسكان المؤقت، وإصلاح المنازل، والقروض منخفضة التكلفة لتغطية الخسائر غير المؤمنة.
إضافة إلى مساعدة حكومات الولايات والمحليات في مواجهة الأضرار.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا