نجاح كبير يحققه الجزء الثاني من فيلم الحريفة منذ عرضه مؤخرًا ولا دليل أكبر من شباك التذاكر بعدما حقق أمس إجمالي إيرادات وصلت إلى 76 مليون جنيه بأسبوعين فقط، وهو النجاح الذى أضافه مؤخرًا لنجاح الجزء الأول الذى تم عرضه بداية العام وحقق نجاحًا كبيرًا كان بمثابة مفاجأة لكل صناع السينما مع الأرقام الكبيرة الذى حققها وقتها وتصدره شباك التذاكر على حساب أفلام لنجوم كبار.

هذا النجاح وقتها ذكر محبي السينما بتجربة صعيدي في الجامعة الأمريكية التي شكلت ثورة نجوم شباب وقتها كل منهم أصبح نجمًا فيما بعد بأعمال بمفرده فمع هنيدي ظهر السقا، هانى رمزى، طارق لطفى، منى زكى، غادة عادل لغيرهم من الأسماء الذى امتلاً بها الفيلم عام 1998، أي قبل 26 عامًا ليأتى فيلم جديد مثل الحريفة مع نجوم شباب كل منهم خطف الأنظار لموهبته.

وعلى مدار 26 عام دومًا ما تمني محبو فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية مشاهدة جزء ثان منه، وهو ما أثاره أكبر الفنان محمد هنيدي حينما أعلن عن إمكانية إتمام الأمر، إلا أنه دائمًا ما تمر السنين ولا جديد يذكر بخصوص الأمر خاصة أن كل اسم من الأسماء المتواجدة بالجزء الأول باتت لها أعمالاً مشغولين بها سواء في السينما أو الدراما وبالتالي باتت فرص جمعهم من جديد صعبة حتى مع رغبتهم في تنفيذ ذلك.

وهو ربما ما انتبه له طارق الجنايني منتج فيلم الحريفة فمع النجاح الكبير للفيلم استطاع استغلال نجاح العمل مثلما يحصل في هوليود وقدم جزء ثانٍ منه بسرعة كبيرة في نفس العام، وهو ما وجد إقبالاً كبيرًا من الجمهور في شباك التذاكر مثلما يظهر في الأرقام الأخيرة.