قال رئيس قطاع الصحة النباتية بمركز وقاء د. محمد الخريجي، إن من أهم أهداف منظمة وقاية النباتات للشرق الأدنى هو تعزيز الصحة النباتية في المنطقة والتعاون لوضع المعايير اللازمة للحد من انتشار الآفات وأهمها العابرة للحدود، وتبادل المعلومات والتجارب والخبرات بين دول المنطقة.
وأكد أن التوصيات ستخرج بوضع المعايير اللازمة في منطقة الأعضاء وتعزيز مكانتهم في المنظمات الدولية والنهوض للسيطرة على الآفات النباتية بمشاركة 12 دولة.
جاء ذلك خلال اجتماعي اللجنة التنفيذية ومجلس الإدارة لمنظمة وقاية النباتات للشرق الأدنى «NEPPO»، والذي ينظمه المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء"، يستمر لمدة 5 أيام في محافظة جدة، لتعزيز التعاون الإقليمي للحد من أضرار الآفات النباتية، بما يسهم في تحقيق استدامة الأمن الغذائي.
وأوضح أن المملكة انضمت في 2023 إلى المنظمة وذلك ضمن مساعيها إلى توفير العديد من المعلومات الخاصة بالآفات والأمراض النباتية، وتوفير وسيلة تواصل مهمة جداً مع المحيط الإقليمي والعالمي للمملكة.
وأشار إلى أن من أهم الأمراض غير المسجلة في المملكة بكتيريا الزيليللا، والتي تصيب أشجار الزيتون ومرض البيوض الذي يصيب أشجار النخيل، وبالتعاون مع هذه الدول نمنع من وصول الآفات إلى المملكة.
وأضاف أن المنظمة وضعت استراتيجيات وخطة عشرية تبدأ من العام القادم 2025 حتى عام 2035، ولها برنامج متكامل، وكذلك وضع برنامج للتدريب وورش العمل لتبادل الخبرات.
وأكد أن التوصيات ستخرج بوضع المعايير اللازمة في منطقة الأعضاء وتعزيز مكانتهم في المنظمات الدولية والنهوض للسيطرة على الآفات النباتية بمشاركة 12 دولة.
جاء ذلك خلال اجتماعي اللجنة التنفيذية ومجلس الإدارة لمنظمة وقاية النباتات للشرق الأدنى «NEPPO»، والذي ينظمه المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء"، يستمر لمدة 5 أيام في محافظة جدة، لتعزيز التعاون الإقليمي للحد من أضرار الآفات النباتية، بما يسهم في تحقيق استدامة الأمن الغذائي.
مكافحة الآفات الحجرية
وبين الخريجي أن أهم الآفات التي تحرص المنظمة على مكافحتها، الآفات الحجرية والعابرة للحدود، وكل دولة لها آفات غير مسجلة وهي تحاول تسجيلها والحد من فورانها، وأبرزها سوسة النخيل الحمراء والجراد الصحراوي وذباب الفاكهة وغيرها.وأوضح أن المملكة انضمت في 2023 إلى المنظمة وذلك ضمن مساعيها إلى توفير العديد من المعلومات الخاصة بالآفات والأمراض النباتية، وتوفير وسيلة تواصل مهمة جداً مع المحيط الإقليمي والعالمي للمملكة.
وأشار إلى أن من أهم الأمراض غير المسجلة في المملكة بكتيريا الزيليللا، والتي تصيب أشجار الزيتون ومرض البيوض الذي يصيب أشجار النخيل، وبالتعاون مع هذه الدول نمنع من وصول الآفات إلى المملكة.
منظمة وقاية
وتابع الخريجي بأن الآفات كائنات حية من الصعب القضاء عليها، ولكن ممكن الحد منها من خلال منع دخولها في ظل التعاون وتبادل المعلومات بين الدول، وفي حال دخولها يتم التعامل معها من خلال الحلول المتاحة من الرقابة والمصايد والتتبع، واستخدام الجاذبات، ولكل آفة طرق مختلفة ويتم دراستها على حدة.د. محمد الخريجي
وأضاف أن المنظمة وضعت استراتيجيات وخطة عشرية تبدأ من العام القادم 2025 حتى عام 2035، ولها برنامج متكامل، وكذلك وضع برنامج للتدريب وورش العمل لتبادل الخبرات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.