رحل عن عالمنا الفنان الكبير نبيل الحلفاوي بعد صراع طويل مع المرض، حيث توفي عن عمر يناهز 77 عاماً في أحد المستشفيات القريبة من مسكنه،لقد كان نبيل الحلفاوي واحدًا من أبرز الفنانين المصريين، إذ ترك بصمة واضحة في مجال الفن والسينما، وساهم بشكل كبير في إثراء الثقافة المصرية من خلال أعماله الفنية المتنوعة.
مرض نبيل الحلفاوي في أيامه الأخيرة
في أيامه الأخيرة، عانى نبيل الحلفاوي من وعكة صحية شديدة استدعت دخوله المستشفى،كان بحاجة إلى رعاية طبية متقدمة نظرًا لضعف نبضات قلبه، لكن المستشفى الذي تم نقله إليه لم يكن مجهزًا بشكل كافٍ لتلبية احتياجاته الطبية،ولذلك، قررت أسرته نقله إلى مستشفى أخرى قريبة، حيث خضع للرعاية في غرفة العناية المركزة بسبب فقدانه للوعي وتدهور حالته الصحية.
تدهورت حالته الصحية بشكل ملحوظ في الساعات الأخيرة، مما استدعى وضعه على جهاز التنفس الصناعي نتيجة انخفاض مستوى الأكسجين في دمه،هذه الظروف القاسية زادت من قلق أسرة الفنان وأصدقائه في الوسط الفني، حيث عجزوا عن الاتصال بهسا، وهذا ما جعل المخرج عمرو عرفة يشارك تلك الأخبار على حسابه الرسمي، محذرًا من صعوبة الحالة الصحية للفنان.
في سياق مماثل، قال منير مكرم، عضو نقابة المهن التمثيلية، إن النقابة حاولت التواصل مع ابن نبيل الحلفاوي لكن الهاتفين كانا خارج الخدمة، وهو ما زاد من توتر الأجواء حول حالته الصحية،وقد أبدى العديد من الأصدقاء والزملاء في الوسط الفني قلقهم الشديد، حيث حاولوا الاتصال للاطمئنان، لكن دون جدوى.
آخر أعمال نبيل الحلفاوي السينمائية
كان فيلم “تسليم أهالي” هو آخر مشاركات نبيل الحلفاوي في السينما المصرية، حيث عُرض في دور السينما في أغسطس 2025،قدم خلاله شخصية مدير الشركة، وهي دور تعبّر عن جزء من موهبته وقدرته على تجسيد الشخصيات المتنوعة والمختلفة، مما يجعل رحيله خسارة كبيرة للفن المصري.
في الختام، يبقى نبيل الحلفاوي رمزًا من رموز الفن المصري، حيث ترك إرثاً غنياً من الأعمال الفنية والتاريخ الحافل بالمساهمات الإبداعية،إن رحيله يمثل نهاية فصل مهم في تاريخ السينما المصرية، لكنه سيظل حاضراً في قلوب جماهيره، وستعيش أعماله في ذاكرة الفن المصري إلى المستقبل،نسأل الله أن يتغمده برحمته.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.