تستعد وزارة البيئة والمياه والزراعة، لإطلاق فعاليات "الملتقى الدولي الأول لـريف السعودية"، الذي سيُقام خلال الفترة من 16 إلى 18 ديسمبر الجاري، في محافظة الأحساء، بمشاركة نخبة من الخبراء المحليين والدوليين؛ لتعزيز ازدهار المجتمعات الريفية واستدامتها، من خلال توظيف التقنيات الحديثة، والممارسات الإبداعية المبتكرة.
وبهذه المناسبة، أوضحت رئيسة اللجنة التحضيرية للملتقى الدكتورة مها الضاحي، أن الملتقى يحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، ويأتي تنظيمه بدعم واهتمام كبيرين من معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، ونائبه معالي المهندس منصور بن هلال المشيطي.
ويهدف الملتقى إلى إبراز جهود المملكة في تحقيق التنمية الريفية الزراعية المستدامة، ونقل تجربتها الرائدة في برنامج "ريف السعودية" ودوره في تمكين المجتمعات الريفية، وتفعيل مساهمتها في التنمية المستدامة، إلى جانب تسليط الضوء على التنوع الثري الذي تتميز به الأرياف السعودية.
وبينت أن الملتقى سيعمل على ترسيخ العمل الدولي الجماعي، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في المجتمعات الزراعية الريفية، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات المحلية والدولية في القطاع الريفي، وتوطين التقنيات المتقدمة والممارسات المستدامة، إضافة إلى تطوير الشراكات المحلية والعالمية، وتبادل الخبرات لبناء مستقبل مستدام لصغار المزارعين في الأرياف.
وبيّنت الدكتورة الضاحي، أن الملتقى يحظى كذلك، باهتمام ومتابعة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء؛ إذ تحتضن الأحساء النسخة الأولى للملتقى، الذي يجمع نخبة فريدة من الخبراء والمتخصصين، حيث سيركز على الحد من ظاهرة الهجرة من الريف إلى المدينة - التي تواجه العديد من الدول - من خلال تقديم حلول عملية، تضمن تنمية وازدهار المناطق الريفية واستدامة اقتصادها، بالإضافة إلى استكشاف الطرق الابتكارية الحديثة في الزراعة المستدامة بالمناطق الريفية، وتعزيز النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي، عبر توفير فرص العمل وتشجيع الاستثمار.
وسيشتمل الملتقى على فعاليات متعددة، حيث ستقام جلسات حوارية وورش عمل متخصصة يقدمها خبراء محليون ودوليون، يستعرضون من خلالها أبرز الجوانب الاقتصادية، والاجتماعية، والسياحية والزراعية في مجال التنمية الريفية الزراعية المستدامة محليًا ودوليًا، وأهم مجالات الابتكار والتقنيات الحديثة، وريادة الأعمال في القطاع الزراعي الريفي، ومساهمة القطاع غير الربحي (القطاع الثالث) في التنمية الريفية الزراعية وضمان تحقيق الأمن التنموي والغذائي واستدامته.
كما تشتمل فعاليات الملتقى على جولات ميدانية للمزارع النموذجية، والمواقع السياحية، بالإضافة إلى تدشين أكاديمية ريف السعودية التي نشأت بالشراكة مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ، والتعريف ببرامجها التدريبية، وسيتم أيضًا تدشين مراكز الخدمات الزراعية التسويقية، وسيصاحب ذلك إقامة معرض ثقافة الأرض، وإقامة ماراثون رياضي للمشاركين في الملتقى.
وتابعت الضاحي، أن الملتقى يستكمل إنجازات برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة "ريف السعودية" الذي يعد أحد برامج الدعم الحكومي السخي من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - ويلعب دورًا محوريًا في تعزيز التنمية الريفية الزراعية، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، وأهداف التنمية المستدامة.
أشارت إلى أن منظمة الأمم المتحدة للزراعة والأغذية "الفاو" صنّفت "ريف السعودية" كأضخم برنامج تنموي على مستوى العالم، نظير ما قدمه من دعم لأكثر من (77) ألف مشروع زراعي، محققا بذلك نسبة من مستهدفات البرنامج تتجاوز (65%) في القطاعات الحيوية بالمملكة، وموفرًا العديد من فرص العمل للمواطنين والمواطنات في المجتمعات الريفية.
يُشار إلى أن "الملتقى الدولي الأول لـ "ريف السعودية"، يُعد الحدث الأبرز في عالم التنمية الريفية، يحث يجمع تحت مظلته أبرز الخبراء والباحثين في مجالات الابتكار والتقنيات الناشئة والتنمية المستدامة من داخل المملكة وخارجها؛ للمساهمة في تطوير المجتمعات الريفية، وتعزيز ازدهارها، عبر أحدث الحلول والممارسات العلمية المبتكرة.
وبهذه المناسبة، أوضحت رئيسة اللجنة التحضيرية للملتقى الدكتورة مها الضاحي، أن الملتقى يحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، ويأتي تنظيمه بدعم واهتمام كبيرين من معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، ونائبه معالي المهندس منصور بن هلال المشيطي.
الدكتورة مها الضاحي
إبراز جهود المملكة
أخبار متعلقة
وبينت أن الملتقى سيعمل على ترسيخ العمل الدولي الجماعي، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في المجتمعات الزراعية الريفية، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات المحلية والدولية في القطاع الريفي، وتوطين التقنيات المتقدمة والممارسات المستدامة، إضافة إلى تطوير الشراكات المحلية والعالمية، وتبادل الخبرات لبناء مستقبل مستدام لصغار المزارعين في الأرياف.
نخبة فريدة
وبيّنت الدكتورة الضاحي، أن الملتقى يحظى كذلك، باهتمام ومتابعة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء؛ إذ تحتضن الأحساء النسخة الأولى للملتقى، الذي يجمع نخبة فريدة من الخبراء والمتخصصين، حيث سيركز على الحد من ظاهرة الهجرة من الريف إلى المدينة - التي تواجه العديد من الدول - من خلال تقديم حلول عملية، تضمن تنمية وازدهار المناطق الريفية واستدامة اقتصادها، بالإضافة إلى استكشاف الطرق الابتكارية الحديثة في الزراعة المستدامة بالمناطق الريفية، وتعزيز النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي، عبر توفير فرص العمل وتشجيع الاستثمار.
وسيشتمل الملتقى على فعاليات متعددة، حيث ستقام جلسات حوارية وورش عمل متخصصة يقدمها خبراء محليون ودوليون، يستعرضون من خلالها أبرز الجوانب الاقتصادية، والاجتماعية، والسياحية والزراعية في مجال التنمية الريفية الزراعية المستدامة محليًا ودوليًا، وأهم مجالات الابتكار والتقنيات الحديثة، وريادة الأعمال في القطاع الزراعي الريفي، ومساهمة القطاع غير الربحي (القطاع الثالث) في التنمية الريفية الزراعية وضمان تحقيق الأمن التنموي والغذائي واستدامته.
جولات ميدانية
كما تشتمل فعاليات الملتقى على جولات ميدانية للمزارع النموذجية، والمواقع السياحية، بالإضافة إلى تدشين أكاديمية ريف السعودية التي نشأت بالشراكة مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ، والتعريف ببرامجها التدريبية، وسيتم أيضًا تدشين مراكز الخدمات الزراعية التسويقية، وسيصاحب ذلك إقامة معرض ثقافة الأرض، وإقامة ماراثون رياضي للمشاركين في الملتقى.
وتابعت الضاحي، أن الملتقى يستكمل إنجازات برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة "ريف السعودية" الذي يعد أحد برامج الدعم الحكومي السخي من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - ويلعب دورًا محوريًا في تعزيز التنمية الريفية الزراعية، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، وأهداف التنمية المستدامة.
برنامج تنموي
أشارت إلى أن منظمة الأمم المتحدة للزراعة والأغذية "الفاو" صنّفت "ريف السعودية" كأضخم برنامج تنموي على مستوى العالم، نظير ما قدمه من دعم لأكثر من (77) ألف مشروع زراعي، محققا بذلك نسبة من مستهدفات البرنامج تتجاوز (65%) في القطاعات الحيوية بالمملكة، وموفرًا العديد من فرص العمل للمواطنين والمواطنات في المجتمعات الريفية.
يُشار إلى أن "الملتقى الدولي الأول لـ "ريف السعودية"، يُعد الحدث الأبرز في عالم التنمية الريفية، يحث يجمع تحت مظلته أبرز الخبراء والباحثين في مجالات الابتكار والتقنيات الناشئة والتنمية المستدامة من داخل المملكة وخارجها؛ للمساهمة في تطوير المجتمعات الريفية، وتعزيز ازدهارها، عبر أحدث الحلول والممارسات العلمية المبتكرة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.