أكد مختصون على أهمية تعزيز الفلسفة كأداة فاعلة في بناء وعي مجتمعي عميق وتنمية قدرات التفكير النقدي لدى الأفراد، مشيرين إلى دورها المحوري في مواكبة التحولات الثقافية والاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضحوا في حديثهم لـ "اليوم" بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة، أنها تسهم في تعزيز قيم التسامح والانفتاح والحوار الإنساني، ما يدعم رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى بناء مجتمع مزدهر ومتنوع قادر على مواجهة تحديات العصر بإبداع ورؤية مستقبلية.
كما دعوا إلى إدراج الفلسفة في المناهج الدراسية وتفعيل المبادرات الفكرية لتأصيل القيم الإنسانية وتعزيز الهوية الثقافية.
وتابعت: الفلسفة تزود الشباب بأدوات التفكير النقدي والإبداعي، مما يمكّنهم من تقييم الأفكار والعادات، ويفتح أمامهم آفاقاً واسعة للتطوير وبناء رؤى شخصية مستقلة تُسهم في البناء الاجتماعي والحضاري، بما يتوافق مع رؤية سمو ولي العهد 2030 .
وأضافت "بوخمسين": تعزز الفلسفة قيم التسامح والانفتاح، وتدعم بناء مجتمع متماسك ومتعدد الثقافات، قادر على استيعاب العالم مع الحفاظ على فرادة الهوية والإرث العربي والإسلامي، ومن أجل تحقيق ذلك، من الضروري إدراج الفلسفة في المناهج الدراسية، للمساهمة في إعداد جيل قادر على الحوار والبناء، واحترام الرأي الآخر، والانفتاح الفكري بما لا يخلّ بقيمنا العربية السعودية. إن هذه الخطوة ستسهم في بناء مجتمع مزدهر، متطور، ومتقدم حضارياً
وأوضحت أن الفلسفة تُسهم في بناء وعي أعمق بالقضايا الإنسانية وتعزز القدرة على التحليل والتأمل، مشيرةً إلى دورها المحوري في تطوير المجتمعات ومواكبة تحديات العصر.
وأضافت الغامدي أن الفلسفة، من خلال تقاطعها مع علوم اللغة، تمثل وسيلة فعالة لفهم العلاقة بين الفكر والتعبير اللغوي، مما يُمكّن الأفراد من تحسين أدواتهم للتواصل والحوار.
كما أشارت إلى أن المؤسسات الأكاديمية، ومنها جامعة الباحة، تسعى إلى تعزيز الوعي الفلسفي بين الشباب من خلال البرامج التعليمية والمبادرات الفكرية، انسجامًا مع رؤية المملكة 2030 التي تُعلي من قيمة الإبداع والتفكير النقدي.
وأشارت الغامدي الى أن احتفال العالم بالفلسفة يُعد دعوة مفتوحة لتعزيز الحوار الإنساني وبناء جسور تواصل تسهم في تحقيق السلام والتفاهم المشترك، داعيةً إلى الاستفادة من هذا اليوم لتبني الفكر الفلسفي كأسلوب حياة يعزز من الوعي والإبداع.
وأوضحوا في حديثهم لـ "اليوم" بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة، أنها تسهم في تعزيز قيم التسامح والانفتاح والحوار الإنساني، ما يدعم رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى بناء مجتمع مزدهر ومتنوع قادر على مواجهة تحديات العصر بإبداع ورؤية مستقبلية.
كما دعوا إلى إدراج الفلسفة في المناهج الدراسية وتفعيل المبادرات الفكرية لتأصيل القيم الإنسانية وتعزيز الهوية الثقافية.
تشكيل هوية الشباب
قالت الأديبة آمنة صدقي بوخمسين: في ظل التحولات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة التي تشهدها المملكة العربية السعودية، تتعاظم أهمية الفلسفة في تشكيل هوية الشباب السعودي وقيمهم وعاداتهم التي ستنتقل للأجيال القادمة.آمنه صدقي بوخمسين
وتابعت: الفلسفة تزود الشباب بأدوات التفكير النقدي والإبداعي، مما يمكّنهم من تقييم الأفكار والعادات، ويفتح أمامهم آفاقاً واسعة للتطوير وبناء رؤى شخصية مستقلة تُسهم في البناء الاجتماعي والحضاري، بما يتوافق مع رؤية سمو ولي العهد 2030 .
وأضافت "بوخمسين": تعزز الفلسفة قيم التسامح والانفتاح، وتدعم بناء مجتمع متماسك ومتعدد الثقافات، قادر على استيعاب العالم مع الحفاظ على فرادة الهوية والإرث العربي والإسلامي، ومن أجل تحقيق ذلك، من الضروري إدراج الفلسفة في المناهج الدراسية، للمساهمة في إعداد جيل قادر على الحوار والبناء، واحترام الرأي الآخر، والانفتاح الفكري بما لا يخلّ بقيمنا العربية السعودية. إن هذه الخطوة ستسهم في بناء مجتمع مزدهر، متطور، ومتقدم حضارياً
تعزيز التفكير النقدي
من جهتها أكدت د. البندري سعيد الغامدي، عضو هيئة التدريس في تخصص اللغويات والنحو والصرف بجامعة الباحة، بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة، على أهمية الفلسفة كأداة أساسية في تعزيز التفكير النقدي والحوار الثقافي.وأوضحت أن الفلسفة تُسهم في بناء وعي أعمق بالقضايا الإنسانية وتعزز القدرة على التحليل والتأمل، مشيرةً إلى دورها المحوري في تطوير المجتمعات ومواكبة تحديات العصر.
د. البندري الغامدي
وأضافت الغامدي أن الفلسفة، من خلال تقاطعها مع علوم اللغة، تمثل وسيلة فعالة لفهم العلاقة بين الفكر والتعبير اللغوي، مما يُمكّن الأفراد من تحسين أدواتهم للتواصل والحوار.
كما أشارت إلى أن المؤسسات الأكاديمية، ومنها جامعة الباحة، تسعى إلى تعزيز الوعي الفلسفي بين الشباب من خلال البرامج التعليمية والمبادرات الفكرية، انسجامًا مع رؤية المملكة 2030 التي تُعلي من قيمة الإبداع والتفكير النقدي.
وأشارت الغامدي الى أن احتفال العالم بالفلسفة يُعد دعوة مفتوحة لتعزيز الحوار الإنساني وبناء جسور تواصل تسهم في تحقيق السلام والتفاهم المشترك، داعيةً إلى الاستفادة من هذا اليوم لتبني الفكر الفلسفي كأسلوب حياة يعزز من الوعي والإبداع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.