متابعة بتجــرد: مع كل ما قدمه من أفلام، ومشاهد خطرة في البر والبحر والجو.. بات يصعب علينا أن نتخيل أن هناك شيئاً لم يعشه النجم العالمي توم كروز، في حياته المليئة بالمغامرات. ومع ذلك، فقد فاجأ نجم «المهمة المستحيلة» الجميع، مؤخراً، بظهور غير متوقع بقاعة ألبرت الملكية الشهيرة في لندن، محققاً أحد أحلامه بحضور عرض مذهل لفيلمه الذي طُرح عام 2022، مع أداء حي لموسيقى العمل من قبل أوركسترا «Royal Philharmonic Concert Orchestra»، التي قادها الملحن لورن بالف، ما أشعل حماس محبيه بشكل كبير.

وفي التفاصيل، تداول مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصوراً من الحفل عبر منصة «إكس»، شوهد فيها نجم «Top Gun» يقف مرتدياً بدلة أمام الأوركسترا الكبيرة، ويقدم الفيلم، ويشيد بأداء الأوركسترا وقائدها. وكان حماس النجم، البالغ من العمر 62 عاماً، واضحاً عندما أشار إلى قائد الأوركسترا لورن بالف، الذي شارك في تأليف موسيقى فيلم «مافريك»، إلى جانب: هارولد فالترماير، وليدي غاغا، وهانز زيمر، باعتباره «صديقاً عزيزاً»، ووصفه بأنه «عبقري».

وقال كروز: «أود أن أشكر، أيضاً، أوركسترا الليلة، وكل مواهبكم الاستثنائية. لطالما أردت تجربة سماع موسيقى فيلم مثل هذا مع أوركسترا سيمفونية حية ومتكاملة، ومتزامنة مع الصورة أمام جمهور غفير»، مضيفاً: «شكراً لكم جميعاً على وجودكم هنا، وشكراً لكم على تحقيق هذا الحلم»، قبل أن يطلب من الحضور «الاستمتاع» بالتجربة، وأنه سيشاهد الفيلم معهم.

ووفقاً للموقع الخاص بقاعة ألبرت الملكية على الإنترنت، كان أداء الأوركسترا لموسيقى «توب غان» جزءاً من سلسلة «Films in Concert»، التي تضم، أيضاً، عروضاً قادمة لأفلام «أفاتار»، و«وحيد في المنزل»، و«هاري بوتر ومقدسات الموت: الجزء الثاني». وسيكون العرض الموسيقي المباشر القادم في المكان هو «صائدو الأشباح» خلال 26 أكتوبر المقبل، الذي يضم أوركسترا «Royal Philharmonic Concert Orchestra»، بقيادة بيتر بيرنشتاين، نجل الملحن الأصلي إلمر بيرنشتاين.

يأتي أحدث ظهور مفاجئ لكروز، بعدما حضر أولمبياد باريس 2024 في أغسطس الماضي بالتأرجح من أعلى استاد فرنسا في باريس، والهبوط على ملعب الاستاد. وبمجرد وصوله إلى الأرض، استقبلته عمدة لوس أنجلوس، كارين باس، ولاعبة الجمباز سيمون بايلز، التي قدمت إليه العلم الأولمبي، للإعلان عن دورة الألعاب الأولمبية، التي ستقام في لوس أنجلوس عام 2028.

وكان كروز قد ظهر في العرض الأولمبي دون مقابل، وكشف القائمون على الحدث أن الفكرة كانت تدور حول وجود شخص في الاستاد كبديل، إلا أن كروز رفض ذلك، وطلب أن يقوم بجميع الحركات بنفسه، دون وجود بديل.