كتب محمد تهامى زكى

25 عامًا تمر اليوم على وفاة الفنانة القديرة تحية كاريوكا، التى رحلت عن دنيانا فى 20 سبتمبر من سنة 1999، بعدما تركت أثرًا كبيرًا فى الحياة الفنية والثقافية فى مصر ومازالت أعمالها خالدة في أذهان المشاهدين.

وفي لقاء تلفزيوني قديم كشفت تحية عن قصة زواجها من الفنان رشدي أباظة، قائلة: "مكنش فيه أي حاجة تبين حاجة إننا هنتجوز أو فيه قصب حب، كنا زملاء وهو مكنش معروف وكان خجول جدا وزي الست لما تتكسف كده، واحنا كعائلة كنا بلديات وأصحاب وأهلي يعرفوا أهله لكن هو أنا مكنتش أعرفه أوي لكن بعد كده بقينا أصحاب وأصدقاء ونروح سوا السينما ومكنش فيه أي حاجة بينا".

وأضافت تحية: "فضلنا أصحاب لغاية لما جه مرة وقالي تتجوزيني.. قولتله كده مش هنبقا أصحاب وشيل الحكاية دي من أدامك خالص، قالي طب مع الوقت قولي آه مثلا ولا أشوف وأفكر، قولتله لأ مش هقول، وبقينا كل شوية نخرج يقولي تتجوزيني، قوتله وبعدين معاك وقعدنا 3 سنين أصحاب لغاية ما وافقت".

وكشفت تحية: "كنت خايفة من الزواج منه لأني كان ورايا عائلة كبيرة أعولها وكنت يشتغل ليل ونهار أعمل فيلمين في وقت واحد، وبعدين هو وواحد صاحبه وضبوا الحكاية دي لحد ما لقيت نفسي أمام أمر واقع وكان كمين للزواج واتجوزنا فعلا وبعدها نزلنا روحنا السينما وخلصنا ووصلنا بيتنا لأني كنت قاعدة مع والدتي".

وتابعت تحية: "قعدنا شهر تقريبا هنتقابل ازاي لحد ما خدنا شقة وعملناها زي أي اتنين بيكافحوا لأنه مكنش لسه بيشتغل لسه وكان بيزهق ويقولي هيسافر، أقوله لأ بكره هتبقى كويس، واستمر زواجنا 3 سنين.. كفاية".

ويتزامن اليوم مع مرور 25 عامًا على رحيل الفنانة الكبيرة تحية كاريوكا التى تعد من أهم الفنانين فى تاريخ السينما العربية، بعدما أثبتت موهبتها الفنية بجدارة، خاصة أنها خرجت من قالب الراقصة ولم تكتف بكونها من أبرز الراقصات إلا أنها استطاعت تقديم موهبتها التمثيلية ببراعة فى الأفلام التى قامت ببطولتها.

ولدت "تحية محمد علي النيداني" في محافظة الاسماعلية ، بدأت في ممارسة الرقص والغناء والتمثيل وهي في سن صغيرة كموهبة وسافرت إلى القاهرة، ثم اكتشفتها الراقصة بديعة مصابني وضمتها إلى فرقتها عام 1935، حيث قدمت رقصة الكاريوكا العالمية في أحد عروض فرقة بديعة مصابني وهي الرقصة التي التصقت بها بعد ذلك حتى أنها لازمت اسمها "تحية كاريوكا".