اندلعت أزمة جديدة بين الملحن المصري عمرو مصطفى، والفنان عمرو دياب، بسبب أغنية "قصاد عيني" التي قدم لها لحنها قبل 20 عاماً في ألبوم "ليلي نهاري".

أزمة جديدة بين عمرو دياب وعمرو مصطفى

وأعلن الملحن عمرو مصطفى تحركه قضائياً ضد عمرو دياب؛ بسبب تجاهل وضع اسمه على العديد من الأغاني التي لحنها له، ومن بينها "قصاد عيني"، "وبينا ميعاد"، مشيراً إلى أنه يتعرض للظلم جراء هذا الأمر.

وكتب عمرو مصطفى عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "للأسف، فيه بعض الأعمال الغنائية أغنية قصاد عيني، وبينا معاد، اللي اشتغلنا عليها بجهد وإبداع، بتتعرض للظلم بسبب عدم نسب العمل لملحنه الحقيقي".

وأوضح أنه تم تجاهل وضع اسمه بشكل متعمد على كافة المنصات التي ينشر عليها هذه الأغاني، مشدداً على أنه لن يترك حقه، قائلاً: "فيه ناس بتصور نفسها في الاستوديو عشان ينسبوا لنفسهم لحن قصاد عيني، وهو مش بتاعهم وده غير مقبول، حقوق الملكية الفكرية بتضمن لكل فنان حقه في الاعتراف بإبداعه ومجهوده، وإحنا مش هنسيب حقوقنا لأي حد يعبث بها".

وشدد عمرو مصطفى على اتخاذه الإجراءات القانونية من أجل حفظ حقوقه، وتحفظ على ذكر الأسماء قائلا: "وأنا هتابع الخطوات القانونية لحماية كل مبدع، والاعتراف بكل موهبة بجد، الدعم بتاعكم هو القوة اللي هنسترد بيها حقوقنا كاملة، وقريبًا هتنزل بصوتي، خرق واضح للقانون الملكية الفكرية".

عمرو مصطفى يصف عمرو دياب بالمؤدي

أثار الملحن والفنان عمرو مصطفى جدلاً كبيراً حول علاقته بالفنان عمرو دياب، وذلك بعدما ألمح إلى ندمه على تقديم إحدى أغنياته له، كما تجاهل ذكر اسمه مكتفيًا بوصفه بـ"المؤدي" بدلاً من "الفنان" أو "المطرب".

بدأت الواقعة عندما نشر عمرو مصطفى سؤالاً لمتابعيه عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يتحدث فيه عن إحدى الأغنيات التي لحنها لأحد الأشخاص الذي وصفه بالمؤدي.

وجاء في نص ما كتبه عمرو مصطفى: "ده أنا لما كنت بقول، بقصد كلامي يطول، يمكن تقول حاجة أسمعها أصفى لك، كلام جميل أتكتب على ألحاني.. تعرفوا مين المؤدي اللي غناها، وهو ما دفع أحد المتابعين للتساؤل عن سبب تقديم عمرو مصطفى لمعظم ألحانه لعمرو دياب، رغم وصفه له بهذا الشكل.

وجاء رد عمرو مصطفى مفاجئًا، وزاد من الجدل القائم، حيث رد قائلاً: "بحب أسمع أغنية الأستاذ هاني شاكر، غلطة وندمان عليها"، في إشارة واضحة إلى شعوره بالندم على تعاونه مع عمرو دياب

أثارت هذه التصريحات تساؤلات كثيرة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول طبيعة العلاقة الحالية بين عمرو دياب وعمرو مصطفى، خاصة بعد أن كان هناك صلح بينهما شهدته الساحة الفنية في حفل "ليالي سعودية مصرية" الذي أقيم في دار الأوبرا المصرية.

وكان تدخل المستشار تركي آل الشيخ عاملاً رئيسياً في إنهاء الخلاف بين الطرفين قبل بضعة أشهر، مما جعل الكثيرين يعتقدون أن الأمور قد عادت إلى طبيعتها بينهما.

ورغم الصلح استمر التوتر بين الطرفين، حيث نشر عمرو مصطفى قبل فترة منشور قال فيه: "ناس كانت بتلمع على حساب غيرها، والناس كانت فاكرة إنهم كنز، بس لما اللي كان بيديهم بريقه سابهم، طلعوا ورق مطلي، والمكان اللي كانوا معتمدين عليه سابهم النهاردة، الأرقام ما بتكدبش، والحفلات ما بقتش زي زمان، واللي بيحاولوا يخلقوا رأي عام ضدي من ورا الكواليس، ده كله ما بيهزش شعرة مني".

وأعرب عمرو مصطفى في نفس المنشور عن ثقته في أن حفلات الفنانين الشباب ستكون هي المسيطرة في الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن الجمهور سيكتشف من أصبح من الماضي، وقال: "والتاريخ بيتكتب من جديد، واللي كان شايف نفسه كنز، طلع مجرد مغارة فاضية".