بدأ فريق بحثي دولي اليوم الخميس، بقيادة علماء من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، تطبيق تقنية تحليل الحمض النووي المستخدمة في محطة الفضاء الدولية، في المناخ القاسي للمملكة العربية السعودية لأول مرة.
ويجري خلال عملية جمع العينات القياسية، أخذ الحمض النووي إلى المختبر لتحليله، وخلال فترة النقل يتدهور بعض الحمض النووي، ما يعطينا نتائج غير دقيقة عن الميكروبيوم.
ونتيجة للتعاون مع مختبر الدفع النفاث التابع لناسا من خلال أستاذ علوم الأحياء في كاوست البروفيسور ألكسندر روسادو قل هذا التدهور، وأُتيح استخراج العينات وتركيزها وتسلسلها في موقع أخذ العينات نفسه.
وسبق نشر هذه التقنية في محطة الفضاء الدولية لدراسة كيفية تحور الميكروبات في البيئات المضادة للجاذبية والأشعة فوق البنفسجية العالية، للتنبؤ بكيفية تغير ميكروبيوم الأمعاء والجوانب الفسيولوجية الأخرى لجسم الإنسان مع رحلات الفضاء.
ومن المتوقع أن تسهم في الكشف عن التغيرات في الميكروبيوم على الأرض نتيجة تغير المناخ.
ويجري خلال عملية جمع العينات القياسية، أخذ الحمض النووي إلى المختبر لتحليله، وخلال فترة النقل يتدهور بعض الحمض النووي، ما يعطينا نتائج غير دقيقة عن الميكروبيوم.
أخبار متعلقة
تحليل عينات الحمض النووي
وتهدف هذه الدراسة إلى اختبار جدوى تحليل عينات الحمض النووي المستخرجة من البيئات القاسية مباشرة وفي الموقع، وتشير النتائج الأولية إلى أن المعلومات الجديدة والقيمة التي تحصل عليها العلماء من هذه الدراسة ستفيد جهود الحفاظ على الشعاب المرجانية وأشجار المانجروف، وإعادة إحيائها في المملكة.
تحور الميكروبات
وسبق نشر هذه التقنية في محطة الفضاء الدولية لدراسة كيفية تحور الميكروبات في البيئات المضادة للجاذبية والأشعة فوق البنفسجية العالية، للتنبؤ بكيفية تغير ميكروبيوم الأمعاء والجوانب الفسيولوجية الأخرى لجسم الإنسان مع رحلات الفضاء.ومن المتوقع أن تسهم في الكشف عن التغيرات في الميكروبيوم على الأرض نتيجة تغير المناخ.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.