07:18 م
الأحد 15 ديسمبر 2024
كتبت- فاطمة عادل:
تقدم” إسماعيل.ع”، 30 سنة، مندوب شحن، برفع دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، يطلب فيها تطليق زوجته، الشاب الذي يعيش حياة بسيطة برفقة زوجته “سارة.ع”، 26 سنة، ربة منزل، يفتخر بعاداته وتقاليده التي تربى عليها، أما زوجته، فكانت فتاة طموحة ومحبة للحياة، تحمل شغفًا غير معتاد للعبة “كرة القدم”.
منذ صغرها، عشقت “سارة” الركض خلف الكرة، ورغم التحديات والنظرات الغريبة، استطاعت أن تكون جزءًا من فريق نسائي محلي صغير “بتقولي انا كابتن الفريق”، لم تكن تلك الهواية تعجب زوجها، لكنه وافق عند الزواج على أن تواصل شغفها طالما لا يؤثر ذلك على “واجباتها كزوجة” كما يصفها.
مع مرور الوقت، بدأت “سارة” تحقق نجاحات وتلقت دعوات لحضور مباريات محلية، والبعض يلمّح لإسماعيل أن “زوجته أصبحت حديث الناس”.
عاد إسماعيل إلى البيت بعد يوم شاق في العمل، وجد زوجته تجلس متعبة وبعد سؤالها عن سبب التعب علم بأنها منذ دقائق كانت في “ماتش كرة”، صرخ بوجهها وقال “كفاية لعب كورة الناس بيحكوا عني كلام مش حلو بسببك”.
اشتد النقاش بينهما حتى قال إسماعيل: “إذا الكورة أهم مني، يبقى إحنا مينفعش نكمل مع بعض…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.