09:30 ص
الخميس 12 ديسمبر 2024
كتبت-فاطمة عادل:
في منطقة شعبية بسيطة، تعيش “فاطمة.ع”، 33 سنة، شابة ذات ملامح هادئة وعينين تحملان قصة عمرها القصير، تزوجت من رجل يُدعى “محمد.س”36 سنة، منتج، بعد أن ضغطت عائلتها عليها لقبول به دون أن يُترك لها مجال للتفكير.
في البداية، ظنت أن الزواج سيكون بداية جديدة مليئة بالسعادة والاستقرار، لكنها اكتشفت لاحقًا أن الواقع كان مختلفًا تمامًا، فزوجها، الذي يكبرها بسنوات، كان رجلًا صارمًا لا يعترف بمشاعر الآخرين، منذ الليلة الأولى، شعرت “فاطمة” وكأنها سجينة في حياة اختارها غيرها لها.
كانا يعيشان في منزل صغير جدًا، لا يحتوي إلا على غرفتين واحدة وصالة ضيقة. في تلك الغرفة كان يُفرض الزوج على فاطمة أن تتشارك فى العلاقة الزوجية مع زوجته الثانية، دون أي مساحة خاصة لها، لم تكن تستطيع التحدث بحرية أو التفكير بهدوء، وكانت تشعر بأن جدران الغرفة تضيق عليها يومًا بعد يوم.
حاولت فاطمة أن تتكيف مع هذا الواقع، لكنها أدركت مع الوقت أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر وهى تشعر بالاشمئزاز بدأت صحتها النفسية تتدهور، وشعرت بأنها تفقد هويتها وكرامتها شيئًا فشيئًا، تحدثت مع عائلتها عن معاناتها،…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.