09:04 م
الأحد 24 نوفمبر 2024
كتب – محمد شعبان:
خيانة زوجية بنكهة أفريقية شهدتها حواري بولاق الدكرور ودونتها سجلات قسم الشرطة. سيدة أتمت للتو عامها الثلاثين، ساءت الأوضاع في بلدتها بأدغال أفريقيا، حطت رحالها في قاهرة المعز، لتجمعها الصدفة بـ”ابن بلدها” وتنشأ بينهما قصة حب.
رغم فارق السن -إذ تكبره ببضع سنوات- اتفقا على الزواج واستأجرا شقة ببولاق الدكرور كعش للزوجية تمنته الزوجة أن تسوده المودة والرحمة لكن ما خفي كان أعظم.
كما جمعتها به الصدفة، اكتشفت خيانته بنفس الطريقة، لاحظت في البداية تغيرًا في تصرفاته معها وتغيبه خارج البيت في غير أوقاته المعتادة. واجهته بشكوك أثقلت ظهرها، فكانت المفاجأة حاضرة.
الزوج الشاب لم ينفي التهمة الموجهة إليه، حول شكوكها إلى حقيقة، اعترف بعلاقته بسيدة أخرى بل وزادها من الشعر بيتًا وصارحها بأنه لن يبتعد عنها لأنها أسرته بكلامها المعسول.
كلمة من هنا مقابل ثانية من هناك، توترت الأجواء بين الزوجين، مشادة كلامية بالعربية تتخللها كلمات باللغة التغرينية -اللغة الرسمية لإريتريا- تطورت إلى مشاجرة فقد خلالها الزوج أعصابه وأحضر ماء ساخن سكبه على زوجته محدثًا إصابتها بحروق…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.