أسيوط -هيثم البدرى

أكد محمد إبراهيم الدسوقى وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة أسيوط، أن المدارس الفنية، والمدارس الزراعية  تساهم فى تحقيق التنمية والمشاركة المجتمعية على كافة المستويات والتى تعمل عليها الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.

وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم، أن مدارس الزراعة أطلقت مبادرة "بنكمل بعض" معًا لمحاربة الغلاء والذى نظمته مديرية التربية والتعليم بأسيوط أمام ديوان عام المحافظة لعرض منتجات مدارس التعليم الفنى الزراعى من السلع الغذائية والزراعية بأسعار مخفضة تتراوح بين 30 : 50 % مقارنة بالأسعار التقليدية بالأسواق وذلك فى إطار الجهود المبذولة لتوفير السلع الأساسية وتلبية احتياجات المواطنين تحت رعاية محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، واللواء هشام ابو النصر محافظ أسيوط، والدكتور مينا عماد نائب محافظ أسيوط،وراندا حلاوة رئيس الإدارة المركزية للتعليم المجتمعى بوزارة التربية والتعليم،ومشاركة محمد محمد النمر مدير عام التعليم الفنى بأسيوط، ومسئولى التعليم الفنى والمدارس الزراعية مشيرًا إلى استغلال كافة الإمكانيات بمدارس التعليم الفنى لخدمة المواطنين وتعزيز جهود الدولة لضبط الأسواق والحفاظ على الأمن الغذائى لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن كأهل المواطنين.

وأوضح الدسوقى، أن المعرض الذى نظمته مديرية التربية والتعليم يهدف إلى ضبط الأسعار وتوفير السلع مباشرة للمستهلكين بأسعار أقل من مثيلتها بالأسواق التقليدية مما يسهم بشكل كبير فى تخفيف الأعباء عن الأسر الأسيوطية مقدمًا الشكر والتقدير للوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم و التعليم الفنى على دعمه ورعايته للمعرض.

وأشاد الدسوقى، بمنتجات 7 مدارس للتعليم الزراعى على مستوى المحافظة من اللحوم والألبان ومنتجاتها والخضروات والحلوى وشتلات زينة ومثمرة طوال فترة المعرض مشيرًا إلى حرصه على متابعة جودة السلع المتوافرة ومدى توافقها مع احتياجات المواطنين خاصة الفئات الأكثر احتياجًا لتحقيق الإستقرار فى الأسواق.

وأشار الدسوقى، إلى أن أقسام المعرض تضمنت باكيات لبيع اللحوم البلدية بسعر 290 جنيهًا للكيلو فضلًا عن منتجات مزارع المدارس للخضروات والفاكهة الطازجة الأورجينك بأسعار أقل من الأسواق بنسبة تتراوح بين 30 : 50% بالإضافة إلى منتجات الألبان والمخبوزات وعسل النحل والحلويات والشتلات الزراعية للخضار والفاكهة للمزارعين وغيرها من المنتجات الزراعية.