محافظات / اليوم السابع

تفاصيل نجاح البعثة المصرية الأمريكية فى اكتشاف مقابر بجبانة العساسيف..

الأقصر – أحمد مرعى

الخميس، 07 نوفمبر 2024 09:00 ص

التقى "تليفزيون " مع الدكتور محمد عبد البديع رئيس الإدارة المركزية لمنطقة آثار العليا، والذى كشف عن تفاصيل نجاحات البعثة المصرية الأمريكية فى جبانة العساسيف، والتى نجحت فى اكتشاف أول مقبرة من عصر الدولة الوسطى بها العديد من الدفنات المغلقة، والتى لم تفتح من قبل لرجال ونساء وأطفال، بالإضافة إلى مجموعة من اللقى الأثرية الفريدة، وذلك أثناء أعمال التنظيف الأثرى للرديم فى الجزء الجنوبى من سطح مقبرة كاراباسكن (TT 391) من الأسرة الـ 25 والموجودة بجبانة العساسيف.

وأكد الدكتور محمد عبد البديع لـ"اليوم السابع"، إنه من المعروف منذ آلاف السنين أن محافظة الأقصر قلب الحضارة المصرية القديمة وأكبر تجمع للآثار فى العالم، حيث أن القدماء قاموا فى الغرب بعمل جبانة البر الغربى بمدينة القرنة، حيث كانت توجد دول قديمة ووسطى وحديثة وعصر يونانى رومانى، موضحًا أن جبانة العساسيف فى جبل القرنة جزء من جبانة البر الغربى والتى تعتبر من الأسرة 26 بالعصر المتأخر، وبها المقابر التى تعمل داخلها البعثة المصرية الأمريكية بقيادة الدكتورة إلينا بيتشكوفا، فهى فى الأساس بعثة للترميم وليست للاكتشافات.

وأوضح رئيس الإدارة المركزية لمنطقة آثار مصر العليا، إنه يتم تنظيم مؤتمر علمى دورى كل 4 سنوات لعرض نجاحات البعثة المصرية الأمريكية فى جبانة العساسيف بلقاءات علمية باللغات المختلفة بجانب أوراث بحثية هامة تخرج من المؤتمر، وكذلك زيارات ميدانية لتلك المقابر التى تم العمل فيها، مؤكدًا على أهمية إطلاع العالم أجمع على أهمية وقيمة الاكتشافات فرسالة المجلس الأعلى للآثار فى الأساس رسالة علمية وليست تطمح للربح فقط، حيث إنه داخل المقبرة تم العثور على 11 دفنة تضم هياكل عظمية لرجال ونساء وأطفال مما يشير إلى أنها مقبرة عائلية كانت تستخدم لعدة أجيال خلال الأسرة الثانية عشر وبداية الأسرة الثالثة عشر، بالإضافة إلى الكشف عن العديد من المجوهرات الفريدة فى دفنات النساء ومجموعة من اللقى والأثرية والتى من المرجح أن جميعها ترجع إلى أوائل الأسرة الثانية عشر.

وأضاف الدكتور محمد عبد البديع رئيس الإدارة المركزية لمنطقة آثار مصر العليا، أن معظم هذه الدفنات تعرضت لأضرار كبيرة بسبب الفيضانات التى دمرت أخشاب التوابيت وأقمشة الكتان المغلفة، ولكنه تم الحفاظ على العديد من محتويات الدفن المصنوعة من مواد أقل تعرضًا للتلف، وعُثر عليها فى موقعها الأصلى بين بقايا الهياكل العظمية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا