الارشيف / محافظات / اليوم السابع

قبل وفاته بساعتين فقط.. الوكيل الدائم بوزارة التربية والتعليم تفقد 4 مدارس في بنى سويف

بنى سويف هانى فتحى

الخميس، 03 أكتوبر 2024 01:44 ص

شهدت محافظة بنى سويف أمس، الأربعاء، زيارة اللواء علاء عطاوية، الوكيل الدائم بوزارة التربية والتعليم، قبل ساعتين فقط من وفاته عقب عودته إلى القاهرة.

قام اللواء علاء عطاوية الوكيل الدائم والوفد المرافق، بحضور هاني عنتر، وكيل ببني سويف صباح الأربعاء، بتفقد 4 مدارس ببني سويف لمتابعة انتظام الدراسة.

وقد بدأت الجولة بزيارة مدرسة علي بن ابي طالب الثانوية، والتي تضم 16 فصلا بإجمالي 707 طالبا وطالبة، ثم مدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية، والتي تضم 17 فصلا بإجمالي657 تلميذا وتلميذة، ثم توجه لتفقد مدرسة بلفيا بنين، والتي تضم 25 فصلا بإجمالي 1173 طالبا وطالبة.

واختتمت الجولة بتفقد مدرسة الشهيد محمود طه الابتدائية، والتي تضم 17 فصلا بإجمالي 793 تلميذاً وتلميذة.

وخلال الزيارة اطمأن الوكيل الدائم ومرافقيه على انتظام سير العملية التعليمية ووصول جميع الكتب الدراسية وتوزيعها على المدارس ، كما حرص على متابعة الإجراءات المعلنة لتوزيع الكثافات الطلابية والإلتزام بالقرارات والتعليمات الوزارية المتعلقة بانتظام العام الدراسي الجديد
موجهة بالمتابعة المستمرة لانتظام حضور الطلاب والإلتزام بالزي المدرسي الموحد لتحقيق الانضباط داخل المدارس، وأداء الواجبات المدرسية واستخدام المعامل.

كما وجه بضرورة تفعيل مجموعات التقوية بمختلف المراحل التعليمية لتخفيف العبء عن كاهل الأسرة ،وتطبيق لائحة الانضباط المدرسي والتحفيز التربوي والبعد عن العقاب البدني والنفسي للطلاب والاهتمام بالأنشطة الطلابية المختلفة التي تهدف إلى غرس القيم والولاء للوطن .

كما حرص على تفقد قاعات رياض الأطفال ومختلف الفصول ومعامل العلوم وحجرات الأنشطة ومعامل الأوساط.
وأجرى حوارا مع الطلاب حول أهمية الانتظام في الحضور للمدرسة وتحقيق الاستفادة القصوى من التحصيل الدراسي.

وقد نعي محمد عبد اللطيف التربية والتعليم والتعليم الفني، ببالغ الحزن اللواء علاء عطاوية الوكيل الدائم لوزارة التربية والتعليم والذي رحل بعد مسيرة عطاء زاخرة.

وتوجه الوزير محمد عبد اللطيف بخالص العزاء لأسرة الفقيد، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا