كتب: محمد الأحمدى

تعتمد الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية على التمويل متناهى الصغر كواحدٍ من أهم آليات الحد من الفقر والبطالة ووسيلة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لتمكين النشطاء اقتصاديًا من الفئات الأكثر احتياجًا، ولا سيما منهم النساء والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة بتمليكهم وسـائل الإنتاج وغيرها من الأدوات والمواد التي تعاونهم وأسرهم على بناء رأسمال يسهم فى تحسين أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية.

ونشر الموقع الرسمي للهيئة القبطية الإنجيلية أنها تهتم بالفئات الأكثر احتياجا من النشطاء اقتصاديا وتمثل المرأة 70% من عملائها كما أن الشباب تحت سن أربعين تمثل نسبة 65%، وصل عدد القروض المصدرة من بداية نشاط التمويل متناهى الصغر حتى الآن إلى أكثر من مليون قرض، ويمكن التقديم للحصول على القرض من خلال الموقع الرسمي للهيئة القبطية الإنجيلية. 

وتسعي الهيئة للوصول إلي عملائها من الفئات المستهدفة بمواقع تواجدهم فتوسعت بالفروع حتى وصلت إلى العديد من المحافظات قنا وسوهاج واسيوط والمنيا وبني سويف والقاهرة الكبرى والمنوفية.

ويدعم نشاط التمويل المتناهي الصغر السياسات العامة الهادفة إلي إدماج عملاء التمويل المتناهي الصغر بمبادرات الشمول المالي وتقديم خدمات غير مالية مثل التأمين على حياة العملاء والاصابة بالعجز الكلي الدائم كما تنظم العديد من الورش التدريبية لرفع كفأه العملاء ومشروعاتهم، وتسعي الهيئة الانجيلية بشكل دائم نحو تطبيق مبادئ حماية العملاء وتحقيق الشفافية في التعامل معهم.