كتب محمود العمرى

أعرب حزب مصر الحديثة عن تقديره البالغ لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 54 من أبناء سيناء، واصفًا القرار بأنه خطوة مهمة تعكس رؤية القيادة السياسية في دعم الاستقرار والتنمية الشاملة للمنطقة.

وأكد الحزب، في بيان رسمي أصدره اليوم، أن هذا القرار يأتي ضمن جهود الدولة لتعزيز وتحقيق المصالحة، بما يسهم في دفع عجلة التنمية والإصلاح، خاصة في المناطق التي عانت سابقًا من التحديات الأمنية والاقتصادية.
وأشار البيان إلى أن العفو عن أبناء سيناء يحمل رسالة أمل وتأكيدًا على التزام الدولة بمساندة مواطنيها وإدماجهم في عملية البناء والتنمية. وأضاف أن القرار يعزز مناخ الثقة بين الدولة وأبنائها، ويعكس الإرادة السياسية لتحقيق العدالة الاجتماعية ودعم الاستقرار في مختلف أنحاء الوطن.

جدد حزب مصر الحديثة دعمه الكامل للقيادة السياسية وللجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار، مشددًا على أهمية تضافر جميع الجهود الوطنية لتحقيق التنمية الشاملة في سيناء وجميع أنحاء الجمهورية.

وقال الدكتور وليد دعبس، رئيس الحزب إن القرار يؤكد حرص الدولة على تعزيز استراتيجية احترام كرامة وحقوق الإنسان، بتوفير كافة المقومات التي تضمن دمجهم في المجتمع وقيامهم بدورهم الوطني في تعزيز جهود البناء والتنمية والحفاظ على مسار السلام والأمن والاستقرار، ودعم الدولة في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات تطلب توحيد الصفوف والتلاحم الوطني بين الجميع.

ومن جانبه قال اللواء احمد فهمى الأمين العام حزب مصر الحديثة، أن الدولة المصرية تُقدر أبنائها ولا تنسى تضحياتهم أبدًا، وتسعى دائمًا لرد الجميل إليهم تقديرًا واحترامًا لما قدموه من جهود وتضحيات في سبيل الحفاظ على هذا الوطن، لذا تعمل طوال الوقت على توفير حياة كريمة لهم وتعزز من دمجهم في مسيرة التنمية وتسعى نحو تطبيق مفاهيم العدالة والتنمية والتي تحظى باهتمام كبير خلال الآونة الأخيرة، من أجل مجتمع أكثر أمانا واستقرارا.