سياسة / اليوم السابع

القمة الـ 11 للدول 8 النامية.. حجم التبادل التجارى بين ودول المجموعة

كتبت: سمر سلامة

الخميس، 19 ديسمبر 2024 11:00 ص

تستضيف اليوم القمة الحادية عشرة لأكبر تجمع اقتصادي للدول النامية الإسلامية، والتي تجتمع تحت مظلة منظمة الدول الثمانية النامية للتعاون الاقتصادي D8، ووفقا لدراسة أعدها المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية فإن مصر ترتبط بدول الثمانية الإسلامية النامية بعلاقات ثقافية وتاريخية قوية، هذا بجانب العلاقات السياسية والاقتصادية التي أسهمت في الارتقاء بالشراكة بين القاهرة وعواصم تلك الدول، فقد وصلت قيمة التبادل التجاري بين مصر والدول الأعضاء في المجموعة إلى 5.9 مليار دولار خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024، وفقًا لأحدث الإحصائيات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

وكشفت الدراسة عن قيمة الصادرات المصرية إلى الدول الأعضاء والتي تُقدر بحوالي 2.4 مليار دولار خلال نفس الفترة لعام 2024، فيما بلغت قيمة الواردات المصرية 3.5 مليار دولار. وتصدرت تركيا قائمة أعلى الدول الأعضاء استيرادًا من مصر بقيمة ملياري دولار، تليها نيجيريا 88.9 مليون دولار، ثم إندونيسيا 79.6 مليون دولار، ثم باكستان 67.7 مليون دولار، ثم ماليزيا 61.6 مليون دولار، ثم بنجلادش 57 مليون دولار، وأخيرًا إيران 2.3 مليون دولار.

ووفقا للدراسة  جاءت تركيا على رأس قائمة الدول الأعضاء تصديرًا إلى مصر بقيمة 2.1 مليار دولار، تليها إندونيسيا 928.6 مليون دولار، ثم ماليزيا 404 ملايين دولار، ثم باكستان 67.3 مليون دولار، ثم بنجلادش 41 مليون دولار، ثم نيجيريا 6 ملايين دولار، فإيران 3.7 مليون دولار.

وفيما يتعلق بحجم الاستثمارات داخل مصر بين دول المجموعة، فقد ارتفعت قيمة استثمارات دول مجموعة الثماني الإسلامية في مصر لتصل إلى 200.4 مليون دولار خلال العام المالي 2022 / مقابل 188.7 مليون دولار خلال العام المالي 2021 / 2022 بنسبة ارتفاع قدرها 6.2%.، واحتلت تركيا المرتبة الأولى بقائمة أعلى دول المجموعة استثمارًا في مصر خلال العام المالي 2022 / 2023، حيث سجلت قيمة استثماراتها في مصر 167.2 مليون دولار، تليها في المرتبة الثانية ماليزيا 24 مليون دولار، ثم نيجيريا 7.6 مليون دولار، ثم إندونيسيا 1.2 مليون دولار، ثم باكستان 400 ألف دولار.

وأكدت الدراسة أنه من التجارب المصرية الناجحة التي عُدّت مصدرًا لإلهام باقي الدول في المجموعة هي تجربة "حياة كريمة" لإعادة بناء الإنسان المصري، والتي حظيت بإشادة دولية كبيرة لدورها في تحسين جودة حياة ملايين المصريين، وبخاصة في مناطق الريف، والفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا في محافظات الجمهورية، إذ تعد المبادرة الأكبر على مستوى العالم من حيث عدد المستفيدين البالغ عددهم في المرحلة الأولى من تنفيذها 18 مليون مواطن.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا