كتبت إسراء بدر - تصوير خالد كامل

قال الكاتب الصحفي حمدى رزق عضو الهيئة الوطنية للصحافة، إنه لا يمكن تحمل أن الإعلام مقصر طوال الوقت وفى كل فعاليات المجلس القومى لحقوق الإنسان، ولا يوجد صحفى يمتنع عن نشر خبر مهم، ولكن "أنت اللى ماعندكش منتج، أنت كسلان.. أنت حر.. أنت عندك أجندة تقول تطلع امتى وتقول إيه.. أنت حر.. لكن تطلع تقول إن الإعلام ملكى أكتر من الملك مرفوض، فلا نسمح بجلد الصحافة والإعلام، ولو أنت عايزنى أساعدك ساعد نفسك الأول".

وأضاف عضو الهيئة الوطنية للصحافة أنه طلب من السفيرة مشيرة خطاب الظهور معه فى برنامج لعدة أسابيع وتعتذر عن الحضور، ولم تأتى إلا بعد أسابيع من الدعوات المتكررة، فماذا نفعل؟ وأنتم لا تريدون مساعدة أنفسكم، قائلا: "لو متصور إن الاعلام هايخبط على بابك ياخد أخبارك تبقى غلطان إنت لازم تشتغل، وتعمل اللى عليك وتسعى لإبراز مجهودك ونشره.

وأنهى كلمته بقوله: "إحنا مستعدين نخبز العيش بس ممكن أنت تدينا الدقيق والمياه، أعمل واجبك الأول وبعدها بص على غيرك".

جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية بمؤتمر صحفي ينظمه المجلس القومى لحقوق الإنسان بعنوان "الإعلام وحقوق الإنسان: مقاربات حول دور الإعلام في رفع الوعي وحمايتها ورصد تنفيذها" وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، ينظم المجلس القومي لحقوق الإنسان.

ويناقش المؤتمر ثلاثة محاور رئيسية:
1. تعزيز دور المجلس القومي لحقوق الإنسان من خلال المعالجات الإعلامية المسؤولة.
2. التحديات التي تواجه الإعلام والمسؤولية المشتركة بين المجلس والإعلام.
3. حماية حقوق الإنسان في عصر الإعلام الرقمي.

أهداف المؤتمر:

يسعى المؤتمر إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الإعلام في حماية حقوق الإنسان، ودور الإعلام والمجلس في تعزيز أوضاع حقوق الإنسان، بالإضافة إلى تقديم توصيات عملية لتحسين أداء الإعلام وتعزيز الشراكات بين المؤسسات الإعلامية ومنظمات حقوق الإنسان.

الجلسات الرئيسية:

تشمل الجلسة الأولى نقاشًا معمقًا حول أهمية تعزيز دور المجلس القومي لحقوق الإنسان والإعلام في دعم أوضاع حقوق الإنسان بالبلاد ، بينما تركز الجلسة الثانية على التحديات المشتركة بين المجلس والإعلام وسبل مواجهتها. أما الجلسة الثالثة فتناقش حماية الحقوق الرقمية في ظل التحول الإعلامي الرقمي.

يهدف المؤتمر إلى الخروج بتوصيات عملية تُسهم في تطوير التعاون بين الإعلام والمجلس القومي لحقوق الإنسان، وتعزيز دور الإعلام كمدافع عن حقوق الإنسان، مع التركيز على مواجهة خطاب الكراهية والمعلومات المضللة التي أصبحت تهدد المجتمعات في العصر الرقمي.