سياسة / اليوم السابع

مواجهة الشائعات.. علمى يتناول أهمية تنمية التفكير الناقد للحد منها

تعد الشائعات آفة المجتمعات فى عصرنا الحديث، عصر السوشيال ميديا، حيث تناولت الدكتورة رانيا لاشين، فى بحثها  كيفية مواجهة الشائعات البيئية باستخدام نماذج الإقناع لتنمية التفكير الناقد والمسئولية البيئية، موضحة أن هذا واجبها نحو مجتمعنا فى ظل تصارع وتيرة الشائعات التى تداهم المجتمعات، وقالت رانيا لاشين: تعد الشائعات من أخطر الظواهر الاجتماعية وأشدها فتكًا بالواقع الاجتماعي والسياسي وحاليًا البيئى، ولعل السبب الرئيس الذي يقف وراء خطورتها هو فقدانها للمصداقية مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات وإجراءات خاطئة تصيب القدرات الفردية والوطنية وتعطل آلية اتخاذ القرار السليم، فتكاد تكون الشائعة وراء تنامي المظاهر السلبية ومظاهر العنف لنقص المعلومات، وذلك لأن الأفراد في غمرة الأحداث يحاولون معرفة الحقائق ويترتب على نقص المعلومة أن يتخذوا من الشائعة حقائق ويتعاملوا معها على هذا الأساس؛ فإن الشائعات تُغير الحقائق وتؤدي إلى نتائج سلبية.


وقالت لاشين، إن الربط بين الشائعات وما تواجهه هو لأمر هام وفى وقتنا الحديث لما يشهده العالم من تفاقم للمشكلات البيئية كمًا و نوعًا يومًا بعد يوم، حسبما كانت فيه التوعية بالبيئة من أهم القضايا التي تركزت عليها المؤتمرات والإجتماعات التي بحثت قضايا البيئة و مشكلاتها، ما يتطلب مننا إقناع الآخرين بالبحث والتدقيق وإعمال التفكير الناقد لمواجهة أى شائعات مُغرضة تنال من مجتمعنا، إلا أن عملية الإقناع تتطلب جهدًا مقصودًا موجهًا يتم من خلاله اكتشاف المعلومات والمعتقدات الخطأ المطلوب تصحيحها، وتصميم نماذج الإقناع المناسبة التي تؤدى إلى التغيير المطلوب؛ حيث يتميز الإقناع بتغيير السلوك كهدف نهائى له.
وأوصت  الدكتورة رانيا لاشين بنهاية بحثها العلمى "يجب علينا كمجتمع تنمية التفكير الناقد والمسئولية البيئية من خلال نماذج الإقناع للحد من الشائعات البيئية وكيفية التصدى لها والعمل على زيادة الوعى البيئى لما له أكبر الأثر على تفكيرنا الصحيح لاتخاذ القرار السليم تجاه مجتمعنا وبيئتنا، من خلال المؤسسات التعليمية والثقافية والإعلامية التى تساهم فى تنمية المسئولية البيئية لإعداد النشئ والشباب وتنشئهم تنشئة صالحة متوازنة وتنمية قدارتهم واكتشاف مواهبهم ورعاية مبتكراتهم وإبداعاتهم فى شتى المجالات.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا