سياسة / اليوم السابع

مؤسسة زايد العليا تهنئ بذكرى أنتصارات حرب أكتوبر.. وتعرب عن تطلعها لتعزيز التعاون المستمر مع "الشباب والرياضة" لرعاية أصحاب الهمم

  • 1/2
  • 2/2

في بادرة تعبر عن الأخوة والتلاحم والعلاقات القوية بين ودولة ، الشركاء الاستراتيجيون في العديد من المجالات منها التنمية الإقتصادية والثقافية والإجتماعية، هنأت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم جمهورية مصر العربية قيادة وشعباً بمناسبة الذكرى الـ 51 لإنتصارات حرب أكتوبر المجيدة، وذلك انطلاقا من الروابط الوثيقة والعلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع بين البلدين الشقيقتين برئاسة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وفخامة الرئيس المصري عبد الفتاح .

وتوجهت المؤسسة بتهنئة خاصة لشريكها الاستراتيجي، وزارة الشباب والرياضة المصرية، مشيدة بالجهود المشتركة والتعاون الفعال بينهما في سبيل تحقيق الرعاية الكاملة لأصحاب الهمم وتطوير قدراتهم ومهاراتهم. كما أكدت المؤسسة على الدور البارز للوزارة في انجاز بروتوكول التعاون المشترك وبدعم من "القابضة" (ADQ)، لتأهيل مراكز التخاطب على مستوى القطر المصري في 27 محافظة، وهو ما يسهم بشكل مباشر في تمكين هؤلاء الأفراد وتعزيز فرصهم في المشاركة الفعالة في المجتمع.

وأكدت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم على قوة ومتانة العلاقة بين الدولتين وقيادتهما كنموذج يحتذى به في التعاون العربي المشترك، مشيرة إلى أن هذه الذكرى تعكس قوة وعزيمة إرادة الشعب المصري التي ضربت أروع الأمثلة في تحرير سيناء والدفاع عنها بكل غال ونفيس

وأشادت بالشراكة الاستراتيجية القوية والناجحة التي تربطها مع وزارة الشباب والرياضة المصرية، وقالت أنها تعد نموذجاً يحتذى به في تعزيز العمل الجماعي وتحقيق الأهداف المشتركة التي تعود بالنفع على أصحاب الهمم في مختلف المجالات، فيما لفتت إلى أن اهتمام القيادة السياسية المصرية بذوي القدرات والهمم يعد الدافع الرئيسي وراء الإنجازات والنجاحات التي يتم تحقيقها في هذا الملف الحيوي.

جدير بالذكر أن بروتوكول التعاون المشترك بين وزارة الشباب والرياضة والمؤسسة في برنامج " جسور أمل القابضة" في مرحلته الأولى وبدعم من "القابضة" (ADQ), ، لقى نجاحاً كبيراً في نقل الخبرة وتجربة البرنامج لدعم أُسر أصحاب الهِمم في مختلف المحافظات، من خلال الإرشاد الأُسري، وتطوير 68 مركزاً للتخاطب في قرى مصرية، واستفاد منه ما يصل إلى 17 ألف صاحب همة عن طريق  نصف مليون جلسة تخاطب في المراكز  الموزعة على كافة المحافظات، ويتواصل العمل في المرحلة الثانية من التعاون بين الجانبين لتأهيل وتطوير عدد 60 مركزاَ من مراكز التخاطب وتوفير خدمة الإنترنت لتلك المراكز ، إلى جانب  توفير  خدمات الإنترنت لعدد 68 مركزاً،

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا