سياسة / اليوم السابع

السحر والشعوذة بالتشريعات العربية بعد اختلاق واقعة سحر مؤمن زكريا.. برلماني

  • 1/2
  • 2/2

كتب علاء رضوان

الثلاثاء، 01 أكتوبر 2024 12:00 م

رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "بعد واقعة اختلاق السحر لمؤمن زكريا.. الشعوذة فى التشريعات العربية"، استعرض خلاله مسألة اللعب بـ"البيضة والحجر" التي تُعد جريمة تنخر بـ"جسد الأمة"، حيث أن المشرع المصرى لم يتطرق للظاهرة والتكييف يكون "نصب"، والبحرينى والإماراتى بالحبس، فلا زالت واقعة السحر المزعوم للنجم مؤمن زكريا، التى تم الترويج لها على نطاق واسع بالسوشيال ميديا، تسيطر على إهتمام الرأي العام المصرى، وبالأخص رواد مواقع التواصل الإجتماعى، حيث أن تحقيقات النيابة العامة كشفت زيف الواقعة واختلاقها، وأنه لا وجود لأعمال سحر نهائيا، وأن عامل مدافن وآخرين وراء اختلاق الواقعة لتصويرها وكسب مزيد من المشاهدات.  

جاء ذلك من خلال قيام المتهمين بدفن الصورة والطلاسم أمام مقبرة خاصة بعائلة اللاعب مجدى عبدالغنى لإلصاق الواقعة به "لكونهما شخصيات رياضية مشهورة"، وادعائهم بعثورهم عليها حال قيامهم بزراعة صبار أمام المقبرة، وأنهم قاموا بتصوير مقطع الفيديو المتداول ونشره على مواقع التواصل الاجتماعى، بهدف تحقيق أعلى نسبة مشاهدة للتربح مادياً وتسليم أعمال السحر عقب ذلك للاعب مؤمن زكريا تحت زعم كونها أعمال سحر، والذى قام بدوره بالتخلص منها، وبمواجهة باقى المتهمين أيدوا ذلك.  

فى التقرير التالى، نلقى الضوء على إشكالية السحر والشعوذة فى التشريعات العربية، وذلك فى الوقت الذى انتشرت فيه مقاطع فيديو على التواصل الاجتماعى عن أشخاص يزعمون إخراج ما يسمى العمل السحرى الذى يقوم الدجالين ومدعين الكرامات بعمله، وهو ما يسبب الأذى للأشخاص، وذلك لأن السحر عمل شيطانى وضد الأخلاق، وقيم وتقاليد المجتمع وضد النظام العام، ويتم انفاق مليارات الجنيهات على هذه الخزعبلات وتكلفة السحر والشعوذة على كبيرة للغاية. 

 

وإليكم التفاصيل كاملة: 

 

بعد واقعة اختلاق السحر لمؤمن زكريا.. الشعوذة فى التشريعات العربية.. اللعب بـ"البيضة والحجر" جريمة تنخر بـ"جسد الأمة".. المشرع المصرى لم يتطرق للظاهرة والتكييف يكون "نصب".. والبحرينى والإماراتى يعاقبان بالحبس

 

 

                                       برلمانى

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا