عرب وعالم / المغرب / انا الخبر

كأس العالم للأندية 2025.. الصحافة الإنجليزية “الوداد المغربي فريق لا يمكن تجاوزه”

كأس العالم للأندية 2025.. تتجه الأنظار نحو المجموعة السابعة في كأس العالم للأندية 2025 التي وُصفت بأنها واحدة من أكثر المجموعات تنافسًا في البطولة. تضم المجموعة كلاً من مانشستر سيتي الإنجليزي، الوداد الرياضي المغربي، الإيطالي، والعين الإماراتي، وسط ترقب لصراعات قوية بين أندية ذات تاريخ عريق وطموحات متباينة.

أجمعت الصحافة البريطانية على أن مانشستر سيتي، بقيادة المدرب بيب غوارديولا، هو المرشح الأوفر حظًا لتصدر المجموعة والتأهل للأدوار المتقدمة. بفضل نجومه العالميين مثل إيرلينغ هالاند وكيفن دي بروين، يتمتع الفريق بقوة هجومية هائلة وخبرة كبيرة في البطولات الدولية. ويتصدر “السيتيزنز” قائمة التوقعات للفوز بالبطولة، نظرًا لأدائه المميز واستقراره الفني.

رغم صعوبة المهمة، أشادت التقارير الإنجليزية بالفريق المغربي الوداد الرياضي، معتبرة أنه خصم لا يمكن التقليل من شأنه. وأكد المحللون أن الفريق يمتلك قدرات تكتيكية عالية وروحًا جماعية تمكنه من مقارعة الأندية الأوروبية الكبيرة، خاصة في اللحظات الحاسمة. ولفتت التقارير إلى أن الوداد قد يحقق مفاجآت إذا استغل نقاط ضعف منافسيه وقدم أداءً مميزًا.

لم يغفل الخبراء الحديث عن يوفنتوس الإيطالي والعين الإماراتي. فالسيدة العجوز تُعتبر منافسًا قويًا، رغم التحديات التي تواجهها مؤخرًا على الصعيد المحلي، حيث تمتلك الخبرة اللازمة للعب في مثل هذه المنافسات. أما العين، فيُنظر إليه كفريق قادر على تقديم مباريات صعبة بفضل تشكيلته القوية وطموحه لإثبات نفسه على الساحة العالمية.

تتوقع التحليلات أن تكون المجموعة السابعة واحدة من أكثر المجموعات إثارة في البطولة، حيث تجمع بين فرق ذات باع طويل في المنافسات الدولية وأخرى تطمح إلى تحقيق إنجازات غير مسبوقة.

ورغم تصنيف مانشستر سيتي كمرشح بارز للفوز، يبقى الأمل موجودًا للوداد في حال استطاع توظيف قوته الجماعية وتحقيق نتائج إيجابية ضد منافسين يمتلكون أسماء ثقيلة. هذا المشهد المرتقب يضيف مزيدًا من التشويق إلى البطولة، ويجعل من مشاركة الوداد فرصة لتعزيز حضوره في المحافل العالمية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا