تم مساء اليوم الإثنين بمطار الرباط سلا القنيطرة، الكشف عن القميص الجديد ل”المنتخب المغربي”، والذي سيرافقهم في جميع المباريات القادمة.

وشهد الحفل الذي نظمته الخطوط الملكية المغربية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حضورًا لافتًا لكبار الشخصيات، من بينهم وزير التربية الوطنية والرياضة، سعد برادة، ووزير النقل، عبد الصمد قيوح، ورئيس الجامعة، فوزي لقجع، بالإضافة إلى لاعبين المنتخب الوطني والمدرب الوطني المحبوب، وليد الركراكي.

القميص الجديد، الذي صممته شركة “بوما”، يمثل تحفة فنية تعكس عمق الحضارة المغربية وتنوعها. فقد تم استيحاء زخارفه من الفن الإسلامي الأصيل، وخاصة بلاط الزليج المغربي، مع إبراز النجمة الخماسية في المنتصف، رمزًا لوحدة المغاربة.

أما الطقم الخارجي للقميص، فقد تميز بتطريزات ورموز مستوحاة من الصناعة التقليدية الأمازيغية، مما أضفى عليه طابعًا أصيلًا وعريقًا. كما تم دمج حروف التيفيناغ على ظهر القميص، إيماءة إلى تاريخ المغرب العريق وتنوع ثقافاته.

الجدير بالذكر أن ألوان القميص، الأحمر والأخضر، مستوحاة من العلم الوطني، مما يعزز الشعور بالانتماء والوطنية لدى اللاعبين والجمهور على حد سواء.

قميص المنتخب المغربي ليس مجرد قميص

هذا التصميم المبتكر ليس مجرد قميص لكرة القدم، بل هو عمل فني يعبر عن الهوية المغربية الأصيلة، ويجمع بين العراقة والحداثة.

بهذا القميص الجديد، يدخل المنتخب المغربي غمار المنافسات القادمة وهم يرتدون ثوبًا يليق بهم، ثوبًا يعكس تاريخهم وحضارتهم، ويلهمهم لتحقيق المزيد من الإنجازات.

هذا الحدث يعد تتويجًا لجهود كبيرة بذلتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وشركاؤها، بهدف تقديم صورة مشرفة عن المغرب في المحافل الدولية.

ختامًا، يمكن القول إن القميص الجديد للمنتخب الوطني المغربي هو أكثر من مجرد قطعة قماش، إنه رمز للفخر والاعتزاز بالهوية المغربية.