الارشيف / عرب وعالم / المغرب / انا الخبر

أزمة منتخب ونيجيريا.. خطوة جديدة من الاتحاد الليبي

أثار الاتحاد الليبي لكرة القدم جدلاً واسعاً بعد نشره لقطات توثق المعاملة السيئة التي تعرض لها المنتخب الليبي خلال زيارته إلى نيجيريا للمشاركة في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025.

وفي بيان رسمي، استنكر الاتحاد الليبي بشدة الظروف الصعبة التي واجهها لاعبوه وجهازهم الفني خلال إقامتهم في نيجيريا، والتي شملت مضايقات وتأخير في الإجراءات، مؤكداً على أن المنتخب الليبي تمكن من تجاوز هذه الصعوبات والالتزام بمباراته رغم كل ما تعرض له.

وعلق الاتحاد الليبي على “الفيديو”، قائلا: “بالرغم من الظروف التي مر بها منتخبنا الوطني في نيجيريا تحمل وأصر التنقل من مدينة إلى مدينة أخرى من أجل لعب المباراة، فيما نستغرب من منتخب نيجيريا الذي لم يمر بالظروف الذي مر بها منتخبنا وقرروا رفض التنقل والعودة إلى بلدهم”.

تفاصيل الواقعة:

  • مضايقات مستمرة: أظهرت اللقطات التي نشرها الاتحاد الليبي معاناة اللاعبين والطاقم الفني من تأخير في استقبالهم، وصعوبات في التنقل بين المدن، وعدم توفير التسهيلات اللازمة لهم.
  • مقارنة بالأزمة النيجيرية: أشار الاتحاد الليبي إلى أن المنتخب النيجيري قد رفض خوض المباراة التي كانت ستجمعه بالمنتخب الليبي في بسبب ما وصفه بـ”المعاملة السيئة” التي تلقاها في مطار الأبرق الدولي، متسائلاً عن سبب اختلاف المعايير في التعامل مع المنتخبين.
  • دعوة للعدالة: طالب الاتحاد الليبي بضرورة التحقيق في هذه الواقعة واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل، مؤكداً على أهمية توفير ظروف متساوية لجميع المنتخبات المشاركة في المسابقات الدولية.

    ردود الفعل المتوقعة:

من المتوقع أن تثير هذه الواقعة ردود فعل واسعة على المستويين الإقليمي والدولي، حيث ستدفع الاتحادات القارية والدولية إلى إعادة النظر في الإجراءات المتخذة لضمان سلامة وأمن البعثات الرياضية أثناء تنقلاتها بين الدول.

تجدر الإشارة، إلى أن بعثة منتخب نيجيريا، كانت قد غادرت قبل ساعات دولة ليبيا، بسبب المعاملة “السيئة” التي تلقتها العناصر النيجيرية في مطار “الأبرق الدولي” في ليبيا، على حد روايتها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا