انتقد حزب العدالة والتنمية ما وصفه بـ”الارتباك” و”التدبير الكارثي” الذي تتخبط فيه أغلب المجالس الجماعية بإقليم سيدي إفني.
وأوضحت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بسيدي إفني أن “الإقليم يعيش على وقع استمرار التسيير في مجالس شبه مشلولة، برؤساء وأعضاء مكاتب مستقيلين واقعيا من مهامهم التدبيرية”، وذلك “في ظل غياب الكفاءة التدبيرية والأخلاقية في أغلب تشكيلاتها”.
وفي سياق متصل، انتقد الحزب “تصاعد تضارب المصالح وتنامي الصراع على الريع وتغييب المصلحة العامة بمجالس الإقليم”، مشددا على ضرورة “أخذ العبرة من تداعيات انتهاك الخيار الديموقراطي كثابت دستوري”.
وسجل بيجيديو إفني أن هناك “تراجعا في منسوب التنمية المجالية وجودة الخدمات العمومية (الصحة، التعليم، الماء، الكهرباء)”، فضلا عن “فشل البرامج الموجهة للمجال القروي، وتدهور مشاريع تنموية أنجزت أو انطلقت مع الحكومتين السابقتين نظرا لتغييب الممارسة الديموقراطية والحكامة الجيدة”.
وخلص حزب “المصباح” إلى أن هذا الوضع “تسبب في ارتفاع البطالة بشكل قياسي بالإقليم، موازاة مع تنامي ظاهرة الهجرة السرية”، فيما دعا “السلطات العمومية إلى تحمل كامل مسؤولياتها” في هذا الصدد.
ومن جهة أخرى، دعت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة ولتنمية بسيدي إفني إلى “مواصلة التعبئة والانخراط في النهوض بأدوار الحزب التأطيرية والنضالية والتكوينية”، و”الاستعداد للمحطات التواصلية والإشعاعية المقبلة وفضح أساليب زواج المال والسلطة، وآليات جعل العمل الحزبي مرتعا لممارسة الفساد والاغتناء غير المشروع”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اكادير 24 ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اكادير 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.