يُعد نمو اللغة فهمًا وتحدثًا لدى الأطفال الصغار، من أهم الجوانب المهارية التي يجب تطويرها بشكل جيد لديهم، واللغة العامل الأساسي في تطوير عملية إدراك المجتمع المحيط وتكوين شخصية إجتماعية، تتفاعل مع مجتمعها.

في البدء كانت الكلمة

تحدثوا أمام الأطفال بكثرة، وبهدوء، وبأصوات مسموعة وغير مرتفعة، تلك كانت وصايا الخبيرة هبة صلاح للآباء والأمهات الذين لديهم بأطفال في عمر النمو الأول.

تحدثوا معهم وانظروا إلى عيونهم مباشرة، وتكلموا في كل الموضوعات أمامهم وكأنهم يفهمون كل شيء، تحدثوا عن الطعام وعن عمل بابا وعن شئون البيت.

وعندما تنتهوا من الكلام انظروا إليهم وشجعوهم على التعبير ولو كانوا مازلوا لم يتحدثوا بعد، تفاعلوا مع همهماتهم وضحكتهم وبكائهم.

اصعد خشبة المسرح

حينما تبدأ قراءة القصص لطفلك، قم بدور الحكاء والممثل وتفاعل بتعابير وجهك وبحركات يدك المُعبرة، انتقل بين أصوات الشخصية، فعندما يتحدث الأسد كن أسدًا، وعندما يتحدث الثعلب كن ثعلب، وهكذا.

اضبط لغتك

عندما تتكلم أو تتحدث أمامهم اضبط لغتك وبسطها بشرط أن لا تُجاريهم في اخطائهم أو "كعبلة حروفهم" أو تبديلها، حدثهم بالعربية "الصحفية" التي يفهمها جميع الكبار، وحدثهم وكأنهم كبار، فإن حديثك معهم يُكسبهم حصيلة لغوية كبيرة، تساعدهم على الإبداع عندما يبدأوا في ممارسة أنشطتهم وألعابهم ودراستهم كما تؤكد أخر الدراسات بحسب الخبيرة اللغوية الدكتور سهير السكري.

اقرأ أيضًا: بعد صواعق البرق والسيول.. الهند أكثر المتضررين من قضايا التغير المناخي