تعد الحوادث التي تتعرض لها الفتيات في المدارس من الأمور الحساسة التي تتطلب التدقيق والتحقيق العميق، حيث تسلط الضوء على قضايا التنمر والاعتداء،في هذا السياق، تتناولنا قضية تعرضت لها الطالبة كرمة، والتي تفجرت بعد أحداث مؤسفة وقعت في إحدى المدارس الدولية،وقد تصاعدت وتيرة الأحداث بعد أن عرض الوكيل القضائي على والدة كرمة فيديو إضافي يظهر تفاصيل مروعة للعملية الاعتدائية،يظهر الفيديو بشكل واضح الاعتداء الواضح على الطالبة، وذلك أمام زملائها الذين لم يتحركوا لإنقاذها، بل اكتفوا بتصوير الحدث الهمجي بشكل بارد، دون أي استجابة إنسانية.
تفاصيل جديدة في واقعة طالبة التجمع
تعرضت الطالبة كرمة، التي تنتمي إلى إحدى المدارس الدولية، إلى اعتداء وحشي من قبل ثلاث فتيات أكبر منها سناً،وقد تمت تصوير الواقعة على مرأى من زملائها في المدرسة دون أي محاولة لتقديم المساعدة للفتاة، مما يعكس أزمة أخلاقية كبيرة تعاني منها بعض الفئات الشابة اليوم،بينما تجلت الدوافع وراء هذا الاعتداء بصورة غير واضحة، إلا أنه يبدو أن الأمر يعود إلى مشاعر الغيرة بين الفتيات،ورغم الأسباب المحتملة، فإن الاعتداء يعتبر سلوكاً غير مقبول يتطلب اتخاذ إجراءات رادعة وفعالة،
«امشي يابنت متتلكعيش»
كانت الجملة التي أدت إلى بداية الأحداث المؤسفة، حيث قالت إحدى المعتديات “امشي يابنت متتلكعيش” لكرمة، مما أثار حفيظتها وجعلها تدلو بدلوها لترد عليها بكلمات بسيطة،لكن تلك الكلمات لم تكن مرضية للفتيات المعتديات، بل إنها أدت إلى تصاعد الأمور وتصرفهم بطريقة غير إنسانية،بعد ذلك، بدأت المشاجرة، حيث أن والدتها وشقيقتها قد انضمتا إلى الاعتداء، مما أدى إلى تفاقم الوضع بشكل مؤسف.
لم يكن هناك تدخل من المشرفين
تعتمد المدارس على وجود مشرفين لحماية الطلاب ومنع أي اعتداءات محتملة أثناء وجودهم في الفناء أو خلال الأنشطة المدرسية المختلفة،ولكن وفقاً لتصريحات والد كرمة، مصطفى، يبدو أن دور المشرفين كان غائباً في تلك اللحظة الحرجة، حيث لم يتدخلوا لوقف الاعتداء،هذا الغياب في الحماية يسهل من انزلاق الأمور نحو الفوضى، ويجعلنا نتساءل عن المسئولية الملقاة على عاتق المدارس في مواجهة مثل هذه الحوادث،تقدم مصطفى بشكوى ضد الفتيات المعتديات، فيما تقوم النيابة حالياً بالتحقيق في الحادثة لاستجلاء كافة التفاصيل المتعلقة بها،من المهم الإشارة إلى أن كرمة لم تتجاوز الثانية عشرة من عمرها، مما يبرز ضرورة الحماية والرعاية للأطفال داخل المؤسسات التعليمية.
ختامًا، تعتبر واقعة الاعتداء على الطالبة كرمة بمثابة جرس إنذار للمجتمع وللجهات المعنية بالتعليم، ودعوة للتأمل في كيفية التعامل مع قضايا التنمر والعنف،هذه الحادثة تشير إلى الحاجة الملحة لوضع آليات فعالة لحماية الطلاب في المدارس وتعزيز قيم الإنسانية والتعاون بينهم،يجب أن يكون هناك تفاعل إيجابي بين العاملين في المدارس والطلاب، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المؤذية التي تترك آثارها السلبية على الأطفال،
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.