تستضيف الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة، الذي يقام تحت شعار «حيث تبدأ الحكاية»، خلال الفترة من 13 إلى 17 فبراير/ شباط المقبل، سلسلة من الجلسات الحوارية.
تستكشف الجلسات عالم السيارات القديمة بتنوّعه وحيويته، بدءاً من مناقشة اقتنائها بين الهواية والاحتراف، مروراً ببحث أثر التعديلات التقنية والجمالية على قيمتها وأصالتها، وصولاً إلى النقاش حول دخول التقنيات الكهربائية إلى هذا المجال.
تقام الجلسات في مقر نادي الشارقة للسيارات القديمة، وتتناول سبل تحويل هذا القطاع إلى مشروع تجاري ناجح، وكيفية معرفة النادرة منها، ودور الإبداع الأدبي في تخليد مركبات بعينها، إضافة إلى استعراض تجارب السفر بهذا النوع، واستكشاف جذور التعلّق بها لدى الأجيال الجديدة، فضلاً عن أهمية الأندية المختصة في تطوير معارف الهواة والملاك.
معلومات عملية
قال أحمد حمد السويدي، عضو مجلس إدارة النادي: «تمثّل الجلسات منصة حيوية لتبادل الخبرات وتوليد الأفكار، إذ لا تقتصر أهميتها على تعريف الجمهور بالجوانب التقليدية، بل تمتد إلى تقديم معلومات عملية يستفيد منها الملاك عبر تعلّم أساليب صيانة مبتكرة، وتحسين القيمة الاستثمارية لمقتنياتهم».
وتابع: «تفتح الجلسات آفاقاً جديدة للمستثمرين لدراسة توجّهات السوق، وفهم العوامل التي تسهم في رفع أو خفض قيمة السيارات القديمة، ما يساعدهم على اتخاذ قرارات مدروسة وتحقيق عوائد أفضل».
وأشار إلى أن الجمهور العام، يجد فرصة للاطّلاع على تجارب روّاد هذا المجال، بما يؤثّر إيجاباً في رفع الوعي الثقافي والاقتصادي بقطاع السيارات القديمة.
هواية أم تجارة؟
تركّز جلسة «اقتناء السيارات القديمة.. هواية أم تجارة؟» على تحويل الاقتناء
من هواية، إلى فرصة استثمارية يمكن أن تدرّ أرباحاً مجزية.
أما جلسة «كيف تحوّل الهواية إلى عمل؟ تجارب ناجحة»، فتتناول سبل تحويل الشغف إلى مشروع تجاري واقتصادي ناجح، كما يتعرف الجمهور من خلال جلسة «سيارات خلّدتها القصائد»، على إبداعات الشعراء وهم يرسمون بالقصائد صورة لسيارات نادرة أثّرت في وجدانهم.
شغف الاقتناء
تحت عنوان «كيف تؤثر التعديلات في قيمة السيارة القديمة؟»، تركّز إحدى جلسات المهرجان على أثر التعديلات التي يُدخلها البعض، وتأثيرها في رفع أو خفض قيمتها المادية، فضلاً عن تزويد الحضور بنصائح الخبراء في مجال التعديلات ومتى يُنصح بتفاديها.
تنتقل الحوارات إلى جلسة «جيل جديد خلف مقود قديم، أين يكمن الشغف؟» وتتناول أسباب انجذاب الشباب لها، وأساليب إضفاء بصمتهم الخاصة عليها.
متعة رغم التحديات
باللغة الإنجليزية، تتناول جلسة «السفر بالسيارات القديمة، متعة رغم التحديات» ميزات السفر ومتطلباته. كما يناقش المتحدثون في جلسة «نوادي السيارات.. أهميتها وأهدافها؟» دور هذه الأندية في تعزيز ثقافة الاقتناء.
وفي إجابة واضحة عن سؤال «هل تجتاح الكهرباء السيارات القديمة؟» تأتي هذه الجلسة لتناقش مدى تقبّل الهواة والمتخصصين لفكرة تحويل بعض السيارات القديمة، ومدى انعكاس هذه التغييرات على قيمتها ارتفاعاً أو انخفاضاً وجاذبيتها مستقبلاً.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.