إعداد: محمد عزالدين
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من مستشفى تايوان المركزي في الصين، أن الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة، يزيد من خطر الإصابة بصداع نصفي مؤلم؛ لأن ضوء الشاشة يعدّ محفزاً رئيسياً لذلك، وأن شرب القهوة، وتناول الأسماك الزيتية مثل الماكريل والتونة، يُسهم في تقليل فرص الإصابة بالمرض.
وقالت د. بيبا كولتر، مديرة جمعية الصداع النصفي الخيرية في بريطانيا: «الصداع النصفي هو حالة شديدة تسبّب نوبات من آلام الرأس الحادة، والحساسية المفرطة للضوء، والغثيان والتعب، وأن استخدام الهواتف الذكية يزيد من خطر الإصابة بالمرض، ومدة وتكرار نوبات الصداع النصفي لدى المرضى».
وتابعت د. بيبا كولتر: «كما أن الاستخدام المفرط للهاتف المحمول، يؤدي أيضاً إلى تدهور نوعية النوم وزيادة الشعور بالنعاس أثناء النهار لدى المصابين بالصداع النصفي».
وأوضحت د. بيبا كولتر أنه «بالنسبة للبعض، قد يكون ضوء الشاشة، أو الضوء الساطع، هو المحفز الرئيسي للنوبات، بينما يُسهم التوتر العضلي في الرقبة والكتفين جراء الاستخدام الطويل للأجهزة في تفاقم الحالة».
ونصحت د. بيبا كولتر بتعديل سطوع الشاشة أو حجم النص، بالإضافة إلى أخذ فترات راحة منتظمة، لتقليل احتمال حدوث النوبات.