إعداد: مصطفى الزعبي
يتناول فيلم وثائقي توزعه شركة أمازون برايم فيديو، التي يملكها الملياردير جيف بيزوس، ميلانيا ترامب «السيدة الأولى» السابقة والمستقبلية زوجة الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب، وتتمتع «أمازون» بحقوق الترخيص الحصرية لبثه عبر الإنترنت وإصداره في دور العرض السينمائي بوقت لاحق من هذا العام، حسبما أعلنت الشركة. وستكون ميلانيا منتجة تنفيذية للفيلم الذي سيخرجه بريت راتنر. وقالت أمازون في بيان: «إن الفيلم الوثائقي يقدم نظرة غير مسبوقة خلف الكواليس لميلانيا ترامب وقصة فريدة حقاً».
وبدأ التصوير في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ومن المقرر إطلاق المشروع في وقت ما خلال النصف الثاني من هذا العام.
وقالت الشركة: «ستشارك Prime Video المزيد من التفاصيل حول المشروع مع تقدم التصوير واستكمال خطط الإصدار».
وأصدرت ميلانيا ترامب مذكراتها التي تحمل اسمها في أواخر العام الماضي. ومن المقرر أن يتولى زوجها منصبه في 20 يناير/كانون الثاني الجاري.
والفيلم هو أحدث اتصال بين مؤسس أمازون جيف بيزوس و ترامب. وأعلنت الشركة في ديسمبر/كانون الأول، عن خطط للتبرع بمليون دولار لصندوق تنصيب الرئيس المنتخب، وقالت إنها ستبث أيضاً حفل تنصيب ترامب على خدمة Prime Video، وهو تبرع عيني منفصل بقيمة مليون دولار آخر.
وكان الرجلان على خلاف في الماضي. فخلال ولايته الأولى، انتقد ترامب أمازون وهاجم التغطية السياسية لصحيفة واشنطن بوست، التي يملكها بيزوس، لكنه تبنى نبرة أكثر تصالحية مؤخراً مع سعي أمازون وشركات التكنولوجيا الأخرى إلى تحسين علاقتها بالرئيس القادم.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، قال بيزوس إنه «متفائل» بشأن ولاية ترامب الثانية.