متابعات – «الخليج»
تزايدت حالات قصر النظر بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، خصوصاً في فئات الشباب، ما يثير القلق بشأن صحة العيون في المستقبل.
في هذا السياق، كشف الدكتور أبيشيك ساشديفا، استشاري جراحة الانكسار في طب الأطفال بمركز للعيون بالهند، عن الأسباب والعوامل التي تساهم في تفاقم هذه المشكلة، إضافة إلى استراتيجيات الوقاية والعلاج.
العوامل الوراثية
وبحسب موقع «هيلث سايت»، أشار الدكتور ساشديفا إلى أن العوامل الوراثية ليست السبب الوحيد وراء زيادة حالات قصر النظر، بل تلعب العوامل السلوكية والبيئية دوراً كبيراً، مثل قضاء ساعات طويلة داخل المنازل والاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية.
أشعة الشمس
هذه العوامل تؤدي إلى تعرض العينين للإضاءة الاصطناعية بشكل مستمر، ما يعوق التحفيز البصري الطبيعي الذي تحققه أشعة الشمس.
وأضاف الدكتور ساشديفا أن الأنشطة التي تتطلب التركيز عن قرب، مثل القراءة واستخدام الهواتف الذكية، تُعد من أبرز الأسباب التي تسرع من تطور قصر النظر. كما أشار إلى أن الأعراض الشائعة مثل جفاف العين، والتعب، وتشوش الرؤية غالباً ما ترافق هذه الأنشطة الرقمية المستمرة.
التعرض للهواء الطلق
وفي سياق الحلول، شدد الدكتور ساشديفا على ضرورة تعزيز فرص التعرض للهواء الطلق. فالأنشطة الخارجية تساهم في تحسين صحة العيون من خلال تحفيز التركيز على الأجسام البعيدة والاستفادة من ضوء الشمس الطبيعي. كما أشار إلى أهمية تغيير العادات اليومية مثل أخذ فترات راحة من الشاشات، وضمان وقت كافٍ في الهواء الطلق، والاهتمام بالإضاءة المناسبة في الأماكن المغلقة.
نشر الوعي
وأوضح الدكتور ساشديفا أن تحسين جودة الهواء واستخدام منقيات الهواء في الأماكن المغلقة يمكن أن يساعد في تقليل الضغوط البيئية على العينين. واعتبر أن نشر الوعي حول هذه القضايا أمر حاسم لتحقيق بيئة صحية تحمي العيون من المخاطر المستقبلية.
في الختام، أكد الدكتور ساشديفا ضرورة اتخاذ تدابير وقائية مبكرة واتباع روتين صحي ومتوازن للحفاظ على صحة العيون، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات يمكن أن تساهم في الوقاية من المضاعفات الخطرة مثل انفصال الشبكية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.