القاهرة:«الخليج»
وقعت مصر وأوزبكستان 6 وثائق تعاون في مجالات البيئة والتعليم والصحة والآثار واللجنة المشتركة.
وتتضمن الوثائق التعاون في مجالات التغير المناخي وحماية البيئة، والحد من التلوث، ومذكرة تفاهم بين جامعة عين شمس، وجامعة طشقند الحكومية للدراسات الشرقية، لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحث العلمي، ومذكرة بين المجلس الأعلى للآثار في مصر ومركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان، وتوقيع اتفاقية بين منطقة سمرقند، ومحافظة الإسكندرية.
كما تم توقيع اتفاقيات للتعاون في قطاعات الصناعة، والطاقة، والصحة، والزراعة، والتعليم العالي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والثقافة، والسياحة، والطيران المدني، والنقل.
وشهد توقيع الوثائق الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ولذيذ كودراتوف، وزير الاستثمار والصناعة والتجارة بجمهورية أوزباكستان.
وتم التوقيع في ختام أعمال اللجنة الوزارية المشتركة المصرية الأوزبكية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، في دورتها السابعة، والمنعقدة بالعاصمة الأوزبكية «طشقند»، في إطار توطيد العلاقات بين البلدين.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن انعقاد الدورة السابعة من اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية، بعد 15 عاماً، تعكس تطور العلاقات بين البلدين، وتفتح المجال لتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أن اللجان الحكومية المشتركة تلعب دوراً محورياً في تعزيز فرص الاستثمار واستكشاف مجالات التعاون الجديدة، حيث تغطي هذه الدورة قطاعات حيوية تشمل التجارة، والصناعة، والاستثمار، والكهرباء، والطاقة المتجددة، والصحة، والزراعة، والتعليم العالي، وتكنولوجيا المعلومات، والطيران المدني.
وأكد وزير الاستثمار الأوزبكي، حرص بلاده على تطوير العلاقات مع مصر معبراً تقديره لدعوة جمهورية أوزبكستان للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وأشار إلى اهتمام أوزبكستان بدعوة الشركات المصرية للمُشاركة في المعارض التي تنظم في أوزبكستان في عام 2025، وإنشاء منصات تجارية رقمية لربط الشركات في البلدين وتسهيل الشراكات بين المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مبدياً دعم بلاده لتدشين مجلس أعمال مصري أوزبكي، لتعزيز الشراكة بين القطاع الخاص من البلدين.