إعداد: محمد عزالدين
بعد 25 عاماً من البحث المتواصل عن عائلتها البيولوجية، صدمت البريطانية سامي ويلسون، 41 عاماً، عندما اكتشفت أن جدها، الذي طالما كانت تأمل في العثور عليه، يعيش على بعد 5 دقائق سيراً على الأقدام من منزلها في بلاكبول، دون أن تعرف.
تُبنيت سامي ويلسون عندما كانت في سن الخامسة، ولم تعلم شيئاً عن ماضيها حتى بلغت الـ16، لتبدأ بعدها رحلتها الطويلة للبحث عن عائلتها البيولوجية، وببلوغها 18 عاماً، تمكنت من الوصول إلى سجلات ميلادها، واستطاعت لم شملها مع والديها البيولوجيين، ولكن المفاجأة الكبرى كانت حين علمت أن جدها، كان يعيش في الحي نفسه.
وقالت سامي ويلسون: «كان بإمكاني أن أمشي بجانبه في الشارع طوال هذه السنين دون أن أعرف، ورغم مرور أكثر من 20 عاماً على آخر لقاء جمعها به، إلا أن جدها تعرف إليها فوراً، وهو ما جعل اللحظة أكثر تأثيراً وحزناً في الوقت ذاته».
ولسوء الحظ، لم تدم فترة لم شملها مع والديها طويلاً، إذ توفيت والدتها عن عمر يناهز 62 عاماً بسبب إصابتها بالتهاب رئوي، بينما توفي والدها عن عمر 74 عاماً بعد خمسة أشهر فقط من لم شملهما بسبب السرطان.
ورغم قصر الفترة التي قضتها معهم، عبرت سامي ويلسون عن سعادتها بهذه اللحظات الثمينة التي تمكنت خلالها من تقديم أطفالها لجدهم وشهد ولادة الابن الأول لحفيدته.
وذكرت سامي ويلسون: «الأسرة هي كل شيء بالنسبة لي، وأريد أن يتعرف أطفالي إلى عائلتهم الحقيقية، وآمل أن أعيش المزيد من اللحظات مع عائلتي البيولوجية، فمن الرائع أن أتمكن من إعادة التواصل معهم، وأتمنى لو كان لدينا المزيد من الوقت معاً».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.