القاهرة: «الخليج»
تستحوذ قضية مضادات الميكروبات، المشهورة باسم «المضادات الحيوية» على اهتمام الأوساط الطبية في العالم كله، نظراً لسوء استخدامها.
وصارت هذه القضية هي الأهم على أجندة منظمة الصحة العالمية، خاصة مع ظهور سلالات بكتيرية جديدة مقاومة لهذه المضادات، جراء سوء الاستخدام.
وشهدت السعودية، على مدى اليومين الماضيين، انعقاد «المؤتمر الوزاري العالمي الرابع لمقاومة مضادات الميكروبات»، بمشاركة واسعة على المستويين الرسمي والعلمي، حيث مثَّل مصر في المؤتمر، الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان.
وأكد الوزير أن التوقعات العالمية تحذر من وصول عدد الوفيات بسبب مقاومة مضادات الميكروبات بحلول العام 2050 إلى 10 ملايين إنسان سنوياً، حيث صارت مضادات الميكروبات، وفقاً لتقارير منظمة الصحة العالمية، تهديداً عالمياً لا يعرف الحدود، ويعرّض صحة الأفراد وسلامة الأنظمة الصحية للخطر.
وأشار الدكتور خالد عبد الغفار، بحسب وزارة الصحة المصرية، إلى أن الدولة أنشأت نموذجاً شاملاً للوقاية من مقاومة مضادات الميكروبات، يتم تنفيذه في 69 مستشفى.
وقال: إن مصر أطلقت استراتيجية وطنية مصممة لمكافحة هذه القضية الملحة، وتستند هذه الاستراتيجية على نهج الصحة الواحدة، مع الاعتراف بالترابط بين صحة البشر والحيوان والبيئة.
وأشار إلى إطلاق برنامج إلكتروني مصري، لمراقبة العدوى بجميع المستشفيات لتطوير وتنفيذ السياسيات التي تحكم استخدام المضادات الحيوية، وتشمل هذه المبادرة تقييد بعض المضادات الحيوية، بهدف ضمان فاعلية 60% أو أكثر من المضادات الحيوية، من خلال التركيز على الاستخدام الحكيم، للحفاظ على فعالية المضادات الحيوية الأساسية للأجيال القادمة.
وأضاف: إن معدل الالتزام بمعايير الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية، ارتفع خلال الـ6 أشهر الماضية، من 37 إلى 56%.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.