إعداد: محمد عزالدين
تمكنت الصينية لي هايو، 47 عاماً، من تحقيق العدالة وتقديم قاتل شقيقها إلى المحاكمة، بعد 27 عاماً من وقوع الجريمة.
بدأت القصة المأساوية في ديسمبر/كانون الأول 1992، عندما اختطف يي موكينغ (الذي غير اسمه لاحقاً إلى يي موهوا) الطفل لي هوان بينغ (البالغ 9 سنوات آنذاك) كجزء من انتقام شخصي ضد والده، بعد خلاف مالي. ورغم عمليات البحث المكثفة التي استمرت شهوراً، لم تعثر الشرطة على جثة الطفل إلا في فبراير/شباط من العام التالي، كما أفادت صحيفة «شياوكسيانغ مورنينغ نيوز» الصينية.
منذ عام 1997، بدأت لي هايو رحلة البحث عن قاتل شقيقها، وسافرت إلى عدة مناطق في الصين، في محاولة يائسة للعثور على أي دليل يقودها إليه، ورغم تعرضها للعديد من الخدع والتهديدات، لكنها لم تفقد الأمل في العثور عليه.
وفي 2014، وبعد وفاة والدها، تمكنت من التعرف إلى هوية القاتل من خلال رسالة تركها والدها، أفاد فيها بأن الجاني هو يي موكينغ. ورغم الصدمة التي شعرت بها حينها، إلا أنها قررت الاستمرار في البحث للتوصل إلى مكان القاتل.
وعثرت هايو على القاتل بمدينة نينغبو في تشجيانغ، ورغم شعورها بالغثيان من التعامل مع قاتل شقيقها، إلا أنها قضت 3 سنوات في محاولة كسب ثقته، حتى أكد لها يي موهوا عن غير قصد هويته الأصلية، عندما أخبرها بأنه كان يدعى في طفولته بـ «يي موكينغ».
وفي عام 2020، ألقت الشرطة القبض على يي موهوا بناءً على المعلومات التي قدمتها لي هايو، لكن المحكمة قررت أن الأدلة غير كافية لإدانته، وفي 2022، أعادت النيابة العامة فتح ملف القضية، ومحاكمة يي موهوا عام 2024 بعد أن اعترف بالجريمة وشرح كيفية اختطافه للطفل، حيث أغراه بالتفاح في يوم اختطافه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.