منوعات / النهار

"النساء فال خير".. تكبير.. زغاريد وإغماءات في قرعة الحج

تعالت الصيحات والزغاريد وظهرت دموع الفرح على وجوه الفائزين، اليوم بقرعة الحج، لأنهم سيكونون ضمن زوار بيت الله الحرام. بالمقابل نزلت دموع الحزن والأسى والتحسر على محيا الذين لم يسعفهم الحظ ولم ترد أسماؤهم ضمن الفائزين في القرعة.

ردت الفعل لم تكن عادية عند الفائزين، خاصة وأن هنالك من شاركو في قرعة الحج أكثر من 14 مرة خلال عدة سنوات ولم يتحقق لهم مبتغاهم وحلمهم لزيارة البقاع المقدسة. كما لم ترحم قرعة الحج التي جرت، عبر مختلف ولايات الوطن دموع شيوخ وعجائز قضوا أعمارهم في انتظار اللحظة التي ينادى عليهم فيها ضمن الفائزين لزيارة بيت الله الحرام وأداء مناسك الحج. حيث أظهرت العملية، أنه من بين المسجلين من شارك في القرعة أكثر من 10 مرات على التوالي، غير أن القدر لم يشأ أن يكونوا ضمن وفد ضيوف الرحمن هذا الموسم أيضا.

وعبّر الفائزون عن فرحتهم بطريقتهم الخاصة من خلال سجود الفائزين لله معبرين عن شكره له. فيما شهدت القاعة صراخا لفائز آخر مكبرا بأعلى صوته.

بالمقابل لم تتمالك الحاجة “خيرة” من ولاية وهران نفسها عندما سمعت إسمها ضمن الفائزين بقرعة الحج لهذا الموسم. أين هرولت بالجري والسجود شكرا لله، وتعالت الزغاريد بعدها لتنهار بالبكاء وهي التي شاركت أكثر من 12 مرة على التوالي. حيث أكدت أنها دموع الفرح والشوق إلى بيت الله الحرام وإلى أفضل بقاع الأرض.

النساء فأل خير على محارمهن

وصنعت قرعة الحج الإستثناء أيضا بفوز ساحق للعنصر النسوي بنسبة كبيرة. حيث كانت النساء المشاركات في القرعة، فأل خير على محارمهن، وكان أغلب من تم سحب أسمائهم من النساء. في حين أفرزت القرعة عددا من النسوة من دون محارمهن.

وشهدت قاعات القرعة لهذا الموسم دموع فرح وحزن في أعين الفائزين وغير الفائزين، إلى جانب إغماءات، حيث كان العنصر النسوي الأكثر حظا في اقتطاع تأشيرات الحج هذا الموسم.

وعبّرت إمرأة مسنّة إلتقت بها “النهار” ببلدية الكاليتوس في العاصمة، عن حزنها وتحسرها الشديدين. بعدما لم يسعفها الحظ وتضمن مكانها لزيارة الكعبة الشريفة. أين قالت والدموع تنهمر من عينها “مارانيش ضامنة عمري العام الجاي” وأخرى قالت “كل شي بالمكتوب”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة النهار ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من النهار ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا