القاهرة:«الخليج»
أعلنت وزارة الموارد المائية والري المصرية عن تطبيق التحول الرقمي واستخدام التكنولوجيا ضمن محاور الجيل الثاني لمنظومه الري، من خلال أحدث أساليب الاستفادة من التصوير الجوي والفضائي في إدارة المنظومة المائية.
وأوضحت أن المنظومة تشمل أفضل تقنيات رصد التعديات، ومتابعة أعمال التطهير، وتعظيم الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، والاستفادة من خدمات المنصات الرقمية المخصصة لمتابعة وتطوير نظم الري.
وقالت الوزارة إن د. هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري المصري ناقش أحدث الأساليب للاستفادة من التصوير الجوي والفضائي في إدارة المنظومة المائية، في ضوء تطبيق التحول الرقمي في إدارة المياه واستخدام التكنولوجيات الحديثة.
وتطرق الاجتماع مع مسؤولي الوزارة إلى سبل تعظيم الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، لتحقيق إدارة أكثر كفاءة للموارد المائية، عبر دمج هذه التقنيات مع البيانات المستخرجة من الصور الجوية والفضائية، ما يتيح تغطية مساحات أكبر بشكل أكثر دقة.
وشمل الاجتماع متابعة إجراءات الاستفادة من الخدمات التي تقدمها منصة «ديجتال إيرث أفريكا»، في مختلف الجهات المعنية بالوزارة، والعمل على تعظيم الاستفادة منها بقدر الإمكان، حيث تسهم هذه المنصة في توفير البيانات عن طريق صور الأقمار الصناعية، والتي تمكن على سبيل المثال من حصر التعديات على المجاري المائية ومتابعة تراجع خط الشواطئ، ورصد التغير العمراني، ومؤشرات جودة المياه في البحيرات، وبما يسهم في تحقيق مبادئ الحوكمة ورفع كفاءة إدارة المياه.
يذكر أن منصة «ديجتال إيرث أفريكا»، هي منصة مجانية تم إنشاؤها بالشراكة من قبل إحدى المؤسسات الأمريكية والحكومة الأسترالية، وقد تعهدت الحكومة الأسترالية بتوفير كافة أشكال الدعم الفني والتشغيلي للمنصة من خلال فريق عمل المنصة الخاصة بالحكومة الأسترالية المسماة «ديحتال إيرث إستراليا».