منوعات / دوت مصر

المليارديرة الإسرائيلية ميريام أديلسون تنفق 95 مليون دولار لصالح ترامب

أنفقت المليارديرة الإسرائيلية الأمريكية ميريام أديلسون 95 مليون دولار على لجنتها السياسية الداعمة للرئيس السابق والمرشح الجمهورى لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، وفقا لأحدث بيانات المفوضية الفيدرالية للانتخابات، بحسب "الأسوشيتد برس".

 

وأظهرت البيانات أن أديلسون قدمت 4 دفعات مالية إلى لجنتها الداعمة لترامب فى يوليو وأغسطس وسبتمبر، يصل مجموعها إلى 95 مليون دولار.

 

وبلغ مجمل ما دفعته المليارديرة الإسرائيلية الأمريكية إلى اللجنة منذ بداية العام الجارى 100 مليون دولار، وفقا للبيانات التى نشرت أمس الثلاثاء.

 

وتحمل هذه اللجنة اسم "حافظوا على أمريكا"، وهى إحدى لجان العمل السياسى الكبرى (سوبر باك) التى يحق لها جمع مبالغ غير محدودة من الأموال وإنفاقها بشكل مستقل لدعم الحملات والشخصيات السياسية من دون أن تمول السياسيين والأحزاب بشكل مباشر.

 

وبهذه المبالغ الضخمة التى دفعتها أديلسون، من المؤكد أنها إحدى أكبر المتبرعين الداعمين لترامب فى هذا الموسم الانتخابي، وفقا لموقع بوليتيكو.

 

وأديلسون طبيبة وسيدة أعمال، وهى أرملة الملياردير الأمريكى اليهودى شيلدون أديلسون الذى أسس سلسلة من صالات القمار وامتلك صحيفة "إسرائيل اليوم" وكان ممولا رئيسيا أسهم فى إيصال دونالد ترامب إلى البيت الأبيض عام 2016 ودعم قراره بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، كما كان داعما كبيرا لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو.

 

وخلفت ميريام أديلسون زوجها - الذى دفن فى القدس المحتلة - فى منصب الرئيس التنفيذى لشركة "لاس فيجاس ساندز" للمنتجعات وصالات القمار، وحلت فى المركز الخامس بين أغنى النساء فى الولايات المتحدة وفقا لقائمة "فوربس" لعام 2024.

 

وأشارت شبكة بلومبيرج إلى أن المبالغ التى دفعتها أديلسون فى هذا الموسم الانتخابى تتجاوز الـ75 مليون دولار التى قدمتها هى وزوجها الراحل فى موسم 2020.

 

وذكرت بلومبيرج أن بيانات منصة "آد إمباكت" تظهر أن لجنة أديلسون تركز إنفاقها على الإعلانات فى ولايتى ميشيغان وويسكونسن الحاسمتين، اللتين فاز بهما ترامب فى 2016 لكنه خسرهما لصالح جو فى 2020.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة دوت مصر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من دوت مصر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا