belbalady.net تستضيف محافظة الاسكندرية الشهر القادم نوفمبر النسخة الثانية من قصة مدينيتين " اثينا والاسكندرية بمكتبة ، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولي لـ معرض قصة مدينتين: أثينا والإسكندرية، والذي استضافه متحف الأكروبوليس بالعاصمة اليونانية أثينا في يونيو الماضي، تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية ووزارة الخارجية والسفارة المصرية في اليونان،
ويهدف معرض قصة مدينتين إلى تعزيز العلاقات بين مصر واليونان من خلال خلق حوار مرئي يستكشف النسيج الفني والثقافي الغنى للتراث المشترك بين البلدين، ومن خلال عرض أعمال الفنانين المعاصرين اليونانيين والمصريين والتي تستلهم الإرث الفني للشعبين، يمكن تقديم فهم أعمق للروابط التي تجمع بين الحضارتين، واستمرارها حتى اليوم.
وتقول نادين عبد الغفار: نعمل دائما من خلال فعالياتنا على خلق جسر بين الفنون القديمة والمعاصرة، ويعد معرض قصة مدينتين احتفاء بتاريخ وحاضر مدينتي الإسكندرية وأثينا، والإسكندر الأكبر حينما أسس مدينة الإسكندرية كانت لديه رؤية في أن تكون عاصمة للحضارة والثقافة في المنطقة.
وأضافت أنه على مدار قرون وبفضل موقعها الساحلي استقبلت الإسكندرية تيارات مختلفة وأصبح لها خصوصية ثقافية، وطوال الوقت كانت الإسكندرية وأثينا ترتبطان بعلاقات ثقافية وتاريخية قوية، وهو ما نحاول في قصة مدينتين إبرازه من خلال أعمال الفنانين التي تتجاوز الحدود الجغرافية والزمن وتوضح التأثير الثقافي المتبادل للحضارتين وظهوره في الأعمال الفنية المعاصرة.
وأوضحت عبد الغفار أن النسخة الأولى من قصة مدينتين أقيمت في متحف الأكروبوليس التاريخي وهي المرة الأولى التي يستقبل فيها المتحف معرضا للفن المعاصر، وتكتسب النسخة الثانية- التي تستضيفها مدينة الإسكندرية- أهميتها من انعقادها في المكتبة ، التي تعد رمزا للثقافة والفنون في العالم القديم، وبمشاركة مجموعة من الفنانين المصريين واليونانيين يقدمون أعمالا فنية توضح العناصر المشتركة والممتدة حتى الآن بين الحضارتين.
وقال السفير عمر عامر، سفير مصر لدى اليونان: يعتبر معرض قصة مدينتين شهادة على العلاقات الدائمة التي تربط مصر واليونان؛ فهما حضارتان قديمتان شكل تاريخهما الثري وإرثهما الثقافي العالم؛ فالأكروبوليس كان رمزا لميلاد الديمقراطية والفلسفة والفن، وحتى اليوم تتردد فيه أصداء كلمات العلماء والفنانين والقادة لتلهمنا قيم المعرفة والجمال والسعي إلى التميز، كذلك مصر أسرت خيال العالم بأهراماتها الملهمة وأبو الهول وعظمة معابدها القديمة ومساهمتها التي لا مثيل لها في الرياضيات وعلم الفلك والطب وحكمة النصوص المصرية القديمة التي تركت بصمة مؤثرة على التاريخ.
وأضاف السفير المصري أن معرض حكاية مدينتين انعكاس لتراثنا المشترك والجسر الذي يربط الماضي بالحاضر والشرق بالغرب، وهو فرصة لعرض كنوزنا الثقافية وإيجاد الإلهام في قيمنا وتطلعاتنا المشتركة، فشعوبنا تعيش معا وتتعلم من بعضها والتاريخ يمنحنا حكمة أنه كلما تقاربنا كلما أصبحنا أكثر أمانا وازدهارا.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" الوفد "
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بالبلدي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بالبلدي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.