منوعات / صحيفة الخليج

الأربعاء.. بدء التشغيل التجريبي للمتحف الكبير في

القاهرة: «الخليج»
أعلنت الحكومة المصرية بدء التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير، اعتباراً من الأربعاء المقبل، قبيل افتتاحه رسمياً في حفل دولي كبير، من المقرر أن يشارك في حضوره عدد كبير من القادة والرؤساء على المستوى الإقليمي والعالمي.
ويمثل المتحف الذي شرعت الحكومة المصرية في بنائه قبل نحو خمس سنوات، صرحاً ثقافياً وحضارياً يعد الأكبر في العالم، إذ يضم بين جدرانه التي تمتد على مساحة 117 فداناً، أكثر من 50 ألف قطعة أثرية، تمثل مختلف مراحل الحضارة المصرية القديمة.
خرطوش الملك
تستقبل الساحة الرئيسية للمتحف، التي تمتد على مساحة 27 ألف متر مربع، الزائرين، حيث تتصدر مسلة الملك رمسيس الثاني المعلقة مبنى المتحف، وتظهر المسلة لأول مرة خرطوش الملك، بعدما ظل مختفياً منذ آلاف السنين، في منطقة صان الحجر بمحافظة الشرقية، وهي المنطقة التي عثر فيها على المسلة.
وقال د.عيسى زيدان، المدير التنفيذي لنقل وترميم الآثار بالمتحف المصري الكبير: إن خرطوش الملك، عثر عليه أسفل بدن المسلة، قبل أن ينتهي فريق من المشتغلين بالآثار إلى وضع المسلة في صدارة المتحف الكبير، حتى يتمكن الزائرون من مشاهدة الخرطوش بعدما ظل مطموراً في باطن المسلة لمدة تبلغ نحو 3500 عام.
وأشار إلى أن الفريق انتهي إلى تصميم علمي محكم لوضع المسلة التي تزن 110أطنان، حتى تصبح أول مسلة معلقة على مستوى العالم، في بانوراما عرض مبهر وبانوراما تخطف الأبصار.
وصمم خبراء الآثار المصريون قاعدة للمسلة تزن نحو 300 طن، بحيث تبقى على مدار العقود المقبلة معلقة في مكانها، فيما أحيطت القاعدة بخندق، بحيث لا تتأثر بالعوامل الخارجية مثل الزلازل حال حدوثها، حتى لا تصل الاهتزازات لجسم المسلة، التي تم رفعها على أربعة أعمدة، محفور عليها اسم بجميع لغات العالم ترحيباً بالزائرين.
القطع الأثرية
يحتوي المتحف المصري الكبير على عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة من بينها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون، والتي تُعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر 1922، بالإضافة إلى مجموعة الملكة حتب حرس أم الملك خوفو مُشيد الهرم الأكبر بالجيزة، وكذلك متحف مراكب الملك خوفو، فضلاً عن المقتنيات الأثرية المختلفة منذ عصر ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا