أظهرت أحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الثقافة والسياحة الصينية أن المعالم المحلية استقبلت 765 مليون زيارة خلال العطلة، المعروفة أيضاً باسم الأسبوع الذهبي، والتي بدأت في الأول من أكتوبر. وكان ذلك أعلى بنسبة 5.9% على أساس سنوي وزيادة بنسبة 10.2% مقارنة بنفس الفترة من عام 2019، قبل تفشي «كوفيد-19».
وقالت يي وين، وهي من سكان مقاطعة جيانجشي زارت بكين مع عائلتها، إن العاصمة الصينية كانت بمثابة نقطة جذب للحشود خلال العطلة، وأضافت: «كنا مكتظين مثل السردين. شعرت أن قدمي لم تلمس الأرض وأنا أشق طريقي وسط الحشود».
ومع ذلك، أكدت يي أن رحلتهم كانت ذات مغزى لأن اليوم الوطني هذا العام يصادف الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.
وأضافت: أخذت أجدادي إلى ميدان تيان آن من، ومتحف القصر، والقصر الصيفي.
وبحسب الإحصائيات الرسمية، شاهد نحو 123 ألف شخص، بما في ذلك السياح والسكان المحليون، حفل رفع العلم في ميدان تيان آن من في الأول من أكتوبر.
وفي حين ظلت بكين وشنغهاي الخيارين الأولين للسفر المحلي خلال الأسبوع الذهبي، فإن الهوس بلعبة Black Myth: Wukong وهي لعبة فيديو تستند إلى الرواية الصينية الكلاسيكية رحلة إلى الغرب حولت مدناً ومقاطعات أقل شهرة إلى وجهات لقضاء العطلات.
على سبيل المثال، حصدت منطقة شيسيان بمقاطعة شانشي فوائد كبيرة، لأن العديد من المشاهد في لعبة الفيديو تعتمد على إحدى مناطقها السياحية، وهي دير شياوشي تيان، وجميع الأبنية تتميز بالهندسة المعمارية الجميلة والعناصر الثقافية.
دفع التدفق الهائل وغير المتوقع للسياح السلطات المحلية إلى الحد من عدد زوار شياوشيتيان إلى 10 آلاف زائر يومياً اعتباراً من يوم الخميس الماضي.