أفتتح امس فعاليات النسخة الثانية من معرض ( ما وراء الإطار) والذي تنظمة جمعية أرسينوي لتنمية المجتمع بمصر للثقافة والفنون التشكيلية والذي تستمر فعاليات المعرض حتى العشرين من سبتمبر الجاري بقاعة آدم حنين بمركز الهناجر للفنون، مع عدد من الفعاليات الفنية المصاحبة له.

ووسط أجواء مفعمه بالود والفن افتتح نقيب الفنانين التشكيلين الفنان طارق الكومي المعرض الفني ( ما وراء الأطار) بدار الأوبرا المصرية بحضور نائب سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة عبد الرحمن بن سالم الدهاس ود. م منال متولي حرم السفير المصري بالنرويج ؛ ورئيس لجنه البيئة بنقابه المهندسين دكتورة نعيمه القصير ، مدير منظمة الصحة العالمية بمصر ، وكوكبة من الشخصيات العامه ورموز الفن والمجتمع .

ويهدف المعرض الذي يستمر لمدة 5 أيام لتوثيق روح التعاون والتبادل الثقافي والفني بين الدول العربية، حيث يركز على ثقافة المجتمع وعاداته من خلال أعمال الرسم والتصوير الفوتوغرافي وفن الأداء والفنون الرقمية التي يعرضها الفنانون من مختلف الدول.

هذا وقد شارك فى المعرض خمسون فنان وفنانة بباقة متميزة من الأعمال التشكيلية، في فروع الرسم والتصوير والنحت، تمثل نتاج مشاركة أصحابها في العديد من الملتقيات التابعة ل “أرسينوي للفنون” والتي أقيمت في النوبة والفيوم وسيوة والواحات البحرية وغيرها من الأماكن الطبيعية والأثرية التي تمت زيارتها أثناء انعقاد تلك الملتقيات، وقد لاقت هذه الاعمال إستحسان وإشادة رواد المعرض وجميع الحضور خاصة فكرة المعرض في الترويج لسياحة الفن التشكيلي بمصر لما تمتلكه من مقومات ومقاصد سياحية غنية.

كما تعكس الأعمال المشاركة؛ اتجاهات جمعية أرسينوي لتنمية المجتمع نحو دعم الفن الفاعل في حشد كافة شرائح المجتمع نحو القضايا القومية، من خلال الطرح ذي البعد الاجتماعي والثقافي لتلك الأعمال والتي تسهم بدورها في بناء وتشكيل الوعي الجمعي.