وكالات

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي، اقتحام مخيم طولكرم، شمالي الضفة الغربية، وسط الدفع بتعزيزات عسكرية وفرق هندسية، وفقا لما ذكرته الغد.

وشنت جرافات الاحتلال عمليات تدمير واسعة وغير مسبوقة طالت ردم محال تجارية، وهدم جزئي لمنازل في حارات عدة بالمخيم.

فيما تعرضت شبكة البنية التحتية لانهيار تام نتيجة عمليات التجريف والتدمير المستمرة منذ السنوات الماضية.

ووسع جيش الاحتلال من نطاق العملية العسكرية في طولكرم، إذ اقتحمت قوة عسكرية معززة بجرافة D9 مخيم نور شمس، شرقي المدينة.

كما دفع الاحتلال بقوة عسكرية وجرافات شرعت بعمليات تدمير واسعة، إذ أن الأوضاع متوترة للغاية، وهناك تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع والطيران المروحي الإسرائيلي على ارتفاعات منخفضة.

وبدأت قوة عسكرية إسرائيلية في اقتحام المدخل الغربي لمخيم نور شمس، معززة بجرافة D9 وأخرى مدولبة، شرعتا بعمليات تدمير للبنية التحتية، وما إن وصلتا إلى نطاق مخيم نور شمس حتى تمكنت المقاومة من تفجير عدد من العبوات..

ووقع انفجاران ضخمان للغاية هزا أرجاء المدينة، وسمع صوتهما من مناطق واسعة في أرجاء الضفة الغربية في جنين ونابلس، استهدفا الآليات العسكرية.

وانقطع التيار الكهربائي عن المخيم نتيجة ضرب مسارات الرئيسية لشبكة الكهرباء بالمنطقة.

كما أن انفجارا ثالثا عنيفا ناتج عن عبوات ناسفة محلية الصنع استهدف آليات الاحتلال، وتحديدا جرافة D9 التي تعرضت لـ3 عبوات على المدخل الغربي لمخيم نور شمس، إذ أنه تم استهداف الجرافة الإسرائيلية بشكل مباشر وعنيف، وفي أعقاب الانفجار حدث انقطاع للتيار الكهربائي.

وتستمر عمليات اقتحام مخيم طولكرم، الذي يتعرض لحصار وفرض طوق أمني، بالإضافة إلى الدفع بفرق هندسية تعمل على وضع شحنات متفجرة داخل منزل الأسير محمد سليط، وهو أحد المشاركين في عملية في 22 نوفمبر 2023، كانت قد أسفرت عن مقتل عدد من الإسرائيليين شرقي مدينة طولكرم.

ويبدو أن جيش الاحتلال يستعد لتفجير المنزل، لكن الفرق الهندسية قد تستغرق ساعات للقيام بذلك، وربما تقوم بعملية تفجير ونسف المنزل في الصباح الباكر.

في السياق ذاته، اقتحمت وحدات خاصة إسرائيلية عزبة الجراد، شرق مدينة طولكرم، واعتقلت شابا عقب عمليات تفتيش وتمشيط في منازل محيطة، كما اقتحم جيش الاحتلال بلدة عزون شرقي مدينة قلقيلية.