الراي – رضا السناري – مسؤولو «التجارة» يولون عناية خاصة بمعالجة ملاحظات «فاتف» التزاماً بالمعاير الدولية
– 748 شركة مساهمة لم تسجل بياناتها
– 50.32 ألف مؤسسة فردية تجاوزت المهلة
– 96.274 ألف شركة أشخاص لم تفصحكشفت مصادر مطلعة لـ«الراي»، أن وزارة التجارة والصناعة بدأت بوقف تجديد، أو إصدار التراخيص التجارية لنحو 147.3 ألف شركة مساهمة ومؤسسة فردية وشركات أشخاص، لم تفصح عن بيانات المستفيد الفعلي، وذلك من أصل نحو 226.915 ألف ملزمة بالإفصاح، ما يعني أن نسبة الشركات غير المسجلة بياناتها في هذا الخصوص تبلغ نحو 65 في المئة من إجمالي الكيانات المشمولة. ولفتت المصادر إلى أن إدارة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، أوقعت جزاء مالياً على كل كيان من قائمة الجهات التي لم تفصح عن بيانات المستفيد الفعلي بتاريخ 28 أكتوبر الماضي، بواقع 500 دينار، وذلك وفقاً للمادة 15 من القانون 106 في شأن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.وتصدرت المؤسسات الفردية الكيانات غير المسجلة لبيانات المستفيد الفعلي خلال المهلة المحددة، وذلك بواقع 50.32 ألف مؤسسة من أصل 63.759 ألف، ما يشكل 79 في المئة، في حين كانت الشركات المساهمة الأكثر استجابة لتقديم بيانات المستفيد الفعلي، حيث قدم 955 كياناً البيانات المطلوبة من أصل 1703، ما يعني أن 748 شركة لم تسجل بياناتها في هذا الشأن، أما شركات الأشخاص فسجل منها 65.179 ألف بياناتها، من أصل 161.453، ما يعني أن 96.274 ألف شركة أشخاص لم تسجل بياناتها بمعدل يقارب 60 في المئة.وذكرت المصادر أن تحرك «التجارة»، رقابياً وجزائياً على الشركات والمؤسسات التي لم تفصح عن بيانات المستفيد الفعلي، يأتي في إطار تنفيذها المعالجات المطلوبة لتوصيات الجهات الدولية، وفي مقدمتها مجموعة العمل المالي «فاتف» بخصوص مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وسد الثغرات التي قد تستغل.وأشارت المصادر إلى أن مسؤولي «التجارة» يولون عناية خاصة بمعالجة ملاحظات «فاتف» للمحافظة على تصنيف الكويت في هذا الشأن، وأن إجراءاتها المطبقة تواكب تطبيق المعايير الدولية الملزمة.وفيما يتعلق بفترة وقف نشاط الشركات المخالفة، نوهت إلى أن رفع الإيقاف سينفذ بمجرد تعديل الوضع، لكن غرامة الـ500 دينار لن تسقط، مشيرة إلى أن هناك توجهاً تحت الدراسة لتشكيل لجنة تنظر في التظلمات المقدمة في هذا الاتجاه، فيما يرتقب إجراء تعديلات في أنظمة الوزارة الخاصة بهذه البوابة تسهيلاً للمراجعين.وقالت المصادر إنه وحسب الإجراءات التي جرى اتباعها حتى انتهاء المهلة، أنشأت «التجارة» إدارة مركز نظم المعلومات بوابة إلكترونية لتسجيل بيانات المستفيد الفعلي لدى إدارة السجل التجاري، وتم ربطها مع إدارة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، فيما بدأت الوزارة حملة إعلامية توعوية للتعريف بمفهوم المستفيد الفعلي وشرح تفصيلي لإجراءات التسجيل.وأفادت بأن «التجارة» أرسلت إشعارات عن طريق برنامج (سهل)، لتشجيع أصحاب الرخص التجارية بضرورة الإفصاح عن بيانات المستفيد الفعلي، مع توضيح الإجراءات القانونية التي ستترتب على الممتنعين، موضحة أن إدارة السجل التجاري تتلقي طلبات التسجيل للإفصاح عن المستفيد الفعلي، فيما تحصر إدارة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب أعداد المسجلين والممتنعين للأنشطة الخاضعة لرقابتها.
– 748 شركة مساهمة لم تسجل بياناتها
– 50.32 ألف مؤسسة فردية تجاوزت المهلة
– 96.274 ألف شركة أشخاص لم تفصحكشفت مصادر مطلعة لـ«الراي»، أن وزارة التجارة والصناعة بدأت بوقف تجديد، أو إصدار التراخيص التجارية لنحو 147.3 ألف شركة مساهمة ومؤسسة فردية وشركات أشخاص، لم تفصح عن بيانات المستفيد الفعلي، وذلك من أصل نحو 226.915 ألف ملزمة بالإفصاح، ما يعني أن نسبة الشركات غير المسجلة بياناتها في هذا الخصوص تبلغ نحو 65 في المئة من إجمالي الكيانات المشمولة. ولفتت المصادر إلى أن إدارة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، أوقعت جزاء مالياً على كل كيان من قائمة الجهات التي لم تفصح عن بيانات المستفيد الفعلي بتاريخ 28 أكتوبر الماضي، بواقع 500 دينار، وذلك وفقاً للمادة 15 من القانون 106 في شأن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.وتصدرت المؤسسات الفردية الكيانات غير المسجلة لبيانات المستفيد الفعلي خلال المهلة المحددة، وذلك بواقع 50.32 ألف مؤسسة من أصل 63.759 ألف، ما يشكل 79 في المئة، في حين كانت الشركات المساهمة الأكثر استجابة لتقديم بيانات المستفيد الفعلي، حيث قدم 955 كياناً البيانات المطلوبة من أصل 1703، ما يعني أن 748 شركة لم تسجل بياناتها في هذا الشأن، أما شركات الأشخاص فسجل منها 65.179 ألف بياناتها، من أصل 161.453، ما يعني أن 96.274 ألف شركة أشخاص لم تسجل بياناتها بمعدل يقارب 60 في المئة.وذكرت المصادر أن تحرك «التجارة»، رقابياً وجزائياً على الشركات والمؤسسات التي لم تفصح عن بيانات المستفيد الفعلي، يأتي في إطار تنفيذها المعالجات المطلوبة لتوصيات الجهات الدولية، وفي مقدمتها مجموعة العمل المالي «فاتف» بخصوص مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وسد الثغرات التي قد تستغل.وأشارت المصادر إلى أن مسؤولي «التجارة» يولون عناية خاصة بمعالجة ملاحظات «فاتف» للمحافظة على تصنيف الكويت في هذا الشأن، وأن إجراءاتها المطبقة تواكب تطبيق المعايير الدولية الملزمة.وفيما يتعلق بفترة وقف نشاط الشركات المخالفة، نوهت إلى أن رفع الإيقاف سينفذ بمجرد تعديل الوضع، لكن غرامة الـ500 دينار لن تسقط، مشيرة إلى أن هناك توجهاً تحت الدراسة لتشكيل لجنة تنظر في التظلمات المقدمة في هذا الاتجاه، فيما يرتقب إجراء تعديلات في أنظمة الوزارة الخاصة بهذه البوابة تسهيلاً للمراجعين.وقالت المصادر إنه وحسب الإجراءات التي جرى اتباعها حتى انتهاء المهلة، أنشأت «التجارة» إدارة مركز نظم المعلومات بوابة إلكترونية لتسجيل بيانات المستفيد الفعلي لدى إدارة السجل التجاري، وتم ربطها مع إدارة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، فيما بدأت الوزارة حملة إعلامية توعوية للتعريف بمفهوم المستفيد الفعلي وشرح تفصيلي لإجراءات التسجيل.وأفادت بأن «التجارة» أرسلت إشعارات عن طريق برنامج (سهل)، لتشجيع أصحاب الرخص التجارية بضرورة الإفصاح عن بيانات المستفيد الفعلي، مع توضيح الإجراءات القانونية التي ستترتب على الممتنعين، موضحة أن إدارة السجل التجاري تتلقي طلبات التسجيل للإفصاح عن المستفيد الفعلي، فيما تحصر إدارة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب أعداد المسجلين والممتنعين للأنشطة الخاضعة لرقابتها.
83.6 في المئة من شركات المجوهرات…أفصحت
من اللافت أن شركات المجوهرات من أكثر الجهات استجابة للإفصاح عن بيانات المستفيد الفعلي، حيث كشف 1301 شركة منها عن البيانات المطلوبة، مقابل 254 غير مسجلة، ما يعني أن نسبة الإفصاح في هذا القطاع بلغت 83.6 في المئة، وحل في المرتبة الثانية سماسرة العقار، حيث أفصح 1184 منهم، مقابل 357 لم يسجلوا ما يعادل نسبة استيفاء بواقع 78.6 في المئة، وثالثاً جاء قطاع الصيرفة، 100 جهة مسجلة مقابل 45 غير مسجلة، بما يعادل 69 في المئة.المصدر: الراي.الأكثر قراءةملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.