كشفت التحقيقات تفاصيل جديدة في واقعة اتهام تشكيلا عصابيا ضم 5 متهمين بينهم فتاتان سوريتان الجنسية، خطف موظف مبيعات يدعى أ. ي، عن طريق حيلة إقامة علاقة جنسية مع إحدى الفتاتين، ثم وثقوه وجردوه من ملابسه وصوروه في أوضاع مخلة، وهددوه بنشرها لإجباره على الزواج من إحدى الفتاتين، وسرقة متعلقاته.
التحريات في قضية خطف شخص على يد سوريتين بالقاهرة الجديدة
وحصل القاهرة 24 على التحقيقات في القضية رقم 885 لسنة 2024 جنايات التجمع الخامس، والمقيدة برقم 1518 لسنة 2024 كلي القاهرة الجديدة.وجاءت التحريات الخاصة من جهات التحقيقات حول القضية، أنه وباستجواب المتهمين الأول والثانية بالتحقيقات اقروا بارتكاب الواقعة تفصيلًا، حيث أقر المتهم الأول بأنه تعرف على المتهمة الثانية عن طريق الإنترنت حال تواجدها بالجمهورية العربية السورية وطلب منها الزواج، وحضرت إلى البلاد وأقامت مع أختها غير الشقيقة بمسكنها بالقاهرة الجديدة. وأكملت التحريات حول الواقعة، أنه خلال التحضير للزواج منها، فوجئ بأنها أخبرته بأنها تعرفت علي الشاهد الأول وأنه عاشرها معاشرة الأزواج عدة مرات بعد أن أقنعها بأنه سيتزوجها، ثم أوقف علاقته بها، وطلبت مساعدته في إجبار الشاهد الأول على الزواج منها، فاتقفا على أن تقوم شقيقتها المتهمة الثالثة باستدراج الشاهد الأول ليعاشرها بمسكنها، واتفق مع المتهمين الرابع والخامس على الحضور لمؤازرته.وأردفت التحريات حول الواقعة، قرر بذات الأقوال الواردة بشهادة الشاهد الأول، وأنه قام بتهديد الشاهد الأول بإفشاء الصور الملتقطة له والعلاقة الجنسية مع المتهمة الثانية لأهليته، كما أنه سيستعمل إيصالات الأمانة المكره عليها في حبس الشاهد الأول في حالة عدم زواجه من المتهمة الثانية.وأضافت التحريات حول الواقعة، فامتثل الشاهد له فنقله وباقي المتهمين بسيارته لكي يذهبوا إلى أحد المحامين لتحرير عقد الزواج، إلا أنه انكشف أمرهم لقوات الشرطة، وقررت المتهمة الثانية بأنها تعرفت على الشاهد الأول عن طريق تطبيق توصيل وتعاشرا معاشرة الأزواج إلا أن الشاهد الأول عقب ذلك توقف عن الرد عليها وحظر رقمها على هاتفه، فغضبت وقررت الانتقام منه فأخبرت المتهم الأول بذلك وطلبت مساعدته واتفقا على ارتكاب الواقعة.كما جاء بالتحريات، أنه بفحص الهاتف المحمول الخاص بالمتهم الأول بمعرفة جهات التحقيقات عثر بملف الصور على 3 ثلاث صور للشاهد الأول وهو عاري من الملابس عدا ما يستر عورته ومقيد بالأقمشة والأحزمة الجلدية ومعصوب العينين ومسجي على أحد الأسرة في أوضاع مخلة، وتعذر فحص الهاتف المحمول بمعرفة الأدلة الجنائية لقيام المتهم خلال استجوابه بخطف الهاتف المحمول واتلاقه بأن قسمه إلى نصفين.واختتمت التحريات، كما أنه ثبت بتقرير الإدارة المركزية لشئون أبحاث التزييف والتزوير أن المجني عليه أحمد. ي. م كتب اسمه وتوقيعيه الثابتين بكل إيصال من الإيصالات الأربعة موضوع التحقيق بفعل إكراه واقع عليه وليس بإرادة حرة.ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.